ختام آستانة 6: إدلب منطقة خفض تصعيد.. وملف المعتقلين مؤجل

فريق التحرير15 سبتمبر 2017آخر تحديث :
مؤتمر آستانة الخامس في تموز/ يوليو الماضي

اختتمت اليوم الجمعة الجولة السادسة من المحادثات السورية التي تستضيفها العاصمة الكازاخية آستانة، بإعلان مشترك حول مناطق خفض التصعيد الأربع، إضافة إلى أربع وثائق تحدد عمل قوات المراقبة.

وجاء في البيان الختامي المشترك الذي قرأه عبد الرحمانوف وزير خارجية كازاخستان أنه تم الاتفاق على تشكيل مركز تنسيقي ثلاثي إيراني روسي وتركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سوريا”.

وتابع البيان: “لقد تغير الوضع في سوريا منذ 8 أشهر منذ بدء المباحثات في أستانة بشكل كبير. ونعتبر من الضروري مواصلة مسار أستانة”.

وأكد وزير الخارجية الكازاخي أنه تم الاتفاق على أن لقاء آستانة القادم في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

وأشار إلى أن مناطق خفض التصعيد في سوريا، ستقام لمدة 6 أشهر مع احتمال التمديد.

وقال عبد الرحمنوف في البيان إن روسيا وإيران وتركيا أكدوا عزمهم على محاربة الإرهاب في سوريا، سواء داخل مناطق خفض التصعيد أو خارجها.

وقالت مصادر اعلامية أنه تم التوصل لاتفاق حول منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، وأن المراقبين على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق المعارضة.

وأضافت المصادر أنه تقرر تأجيل موضوع المعتقلين لاجتماع أستانة المقبل. وهناك بعض المقترحات الجديدة وأن الوثيقة حول إزالة الألغام، من المخطط بحثها في اجتماع أستانا.

وذكرت مصادر مطلعة أن منطقة وقف القتال في تل رفعت أقيمت على أساس اتفاق روسي تركي، ولا يدخل في إطار مناطق خفض التوتر.

وأضافت المصادر  أنه سيكون هناك اجتماع روسي أمريكي الأسبوع المقبل لبحث موضوع دير الزور والتنف، وسط أنباء عن استعداد واشنطن لتسليم منطقة التنف للقوات السورية وروسيا.

ويدخل اتفاق مناطق خفض التوتر الأربع يدخل حيّز التنفيذ فور الإعلان عنه ومن المتوقع أن يكون اليوم.

وفيما يلي نص البيان الختامي:

الاجتماع الدولي بشأن سوريا في أستانا 14-15 أيلول / سبتمبر 2017

إن جمهورية إيران الإسلامية والاتحاد الروسي وجمهورية تركيا ضامنة لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية (المشار إليه فيما بعد ب “الضامن”) :

إعادة تأكيد التزامها القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، مسترشدة بأحكام قرار مجلس الأمن 2254 (2015)؛ وإذ ترحب بالتخفيض الكبير للعنف على أرض الواقع في سوريا نتيجة التدابير الرامية إلى الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار وتعزيزه:

1 – تعرب عن ارتياحها للتقدم المحرز في تنفيذ المذكرة المتعلقة بإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا جمهورية 4 أيار / مايو 2017.

2 – الإعلان عن إنشاء مناطق التصعيد وفقا لمذكرة 4 أيار / مايو 2017 في الغوطة الشرقية وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص في محافظة إدلب وأجزاء معينة من محافظات أولاتاكيا وحماة وحلب المجاورة) وكذلك في أجزاء معينة من سوريا الجنوبية (استنادا إلى مبادرة الاتحاد الروسي كضامن لعملية أستانا، بهدف ضمان نظام وقف إطلاق النار والسلامة الإقليمية للجمهورية العربية السورية ومواصلة الكفاح ضد الإرهاب).

3 – نؤكد مرة أخرى أن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الأمنية هو تدبير مؤقت تكون مدته 6 أشهر مبدئيا وستمدد تلقائيا على أساس توافق آراء الضامنين.

4 – نؤكد على أن إنشاء مناطق التصعيد المذكورة أعلاه لا يقوض تحت أي ظرف من الظروف سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.

5 – تخصيص قوات مكافحة التصعيد للضمانات الثلاثة على أساس الخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 أيلول / سبتمبر 2017 وفي وفقا لاختصاصات نشر قوات مكافحة التصعيد التي أعدها الفريق العامل المشترك المعني بالتصعيد على أساس مؤقت في المنطقة الأمنية في منطقة التصعيد في محافظة إدلب وبعض أجزاء المقاطعات المجاورة (اللاذقية، محافظات حماة وحلب) بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين الأطراف المتصارعة (حكومة الجمهورية العربية السورية وجماعات المعارضة المسلحة التي انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار وستنضم إليه)

6. التنسيق المشترك بين إيران والروسية والتركية وركز المركز على تنسيق أنشطة قوات مكافحة التصعيد في مناطق تخفيف حدة التصعيد.

7 – التأكيد على التقدم المحرز في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش / جبهة النصرة وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو جيش داعش، وذلك نتيجة إطلاق مناطق التصعيد المذكورة أعلاه وتؤكد من جديد تصميمها على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواصلة الكفاح ضدها داخل مناطق التصعيد وخارجها.

8 – التأكيد على ضرورة أن تتخذ الأطراف المتصارعة تدابير لبناء الثقة، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين / المختطفين وتسليمهم والهيئات، فضلا عن تحديد هوية الأشخاص المفقودين، من أجل تهيئة ظروف أفضل للعملية السياسية والوقف الدائم لإطلاق النار.

9 – التأكيد على ضرورة الاستفادة من مناطق تخفيف التصعيد من أجل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وآمنة وبدون معوقات، وفي هذا الصدد، تذكر الأحكام ذات الصلة من مذكرة 4 أيار / مايو 2017.

10 – نطلب إلى مراقبي عملية أستانا والأعضاء المهتمين الآخرين في المجتمع الدولي لدعم عملية التصعيد والاستقرار في سوريا من خلال جملة أمور منها إرسال مساعدات إضافية إلى الشعب السوري وتسهيل الإجراءات الإنسانية المتعلقة بالألغام والحفاظ على التراث التاريخي واستعادة أصول البنية التحتية الأساسية، الاقتصادية.

11 – دعوة الأطراف المتصارعة وممثلي المعارضة السورية والمجتمع المدني إلى استخدام الظروف المواتية الناشئة لتكثيف الجهود وإعطاء زخم لإعطاء قوة دفع للحوار والدفاع عن النفس والنهوض بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، فضلا عن المبادرات الأخرى، والقيام بذلك على أساس عاجل؛

12 – يعيدون تأكيد عزمهم على مواصلة تنفيذ مذكرة المذكرة المؤرخة 4 أيار / مايو 2017 والقرارات الأخرى التي اتخذت في وقت سابق ضمن إطار عملية أستانا.

13 – أعرب عن خالص امتنانه لرئيس الجمهورية كازاخستان، ومعالي نور سلطان نزارباييف والسلطات الكازاخستانية التي استضافت في أستانا الاجتماع الدولي الرفيع المستوى السادس بشأن سوريا. 14. تقرر عقد الاجتماع الدولي الرفيع المستوى المقبل حول سوريا أستانا في نهاية أكتوبر 2017.

أستانا، 15 سبتمبر 2017

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل