استشهد مدنيّان وأصيب عدد آخر، اليوم الإثنين، نتيجة استهداف قوات الأسد لبلدة مديرا في ريف دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة، في الوقت الذي تستمر فيه محاولات اقتحام الغوطة الشرقية، رغم اتفاق خفض التصعيد.
وتعرضت البلدة الواقعة شرق العاصمة دمشق لقصف بعدة قذائف مدفعية، سمعت أصداؤها في أرجاء الغوطة الشرقية، وقد توجهت فرق الدفاع المدني لإسعاف الجرحى وتفقد الأبنية السكنية والأماكن المستهدفة وإخلاء الشوارع والأحياء من الأطفال والمدنيين وسط القذائف المنهمرة حولهم.
ونالت القذائف من عدة أبنية سكنية مأهولة، كما طالت النقطة الطبية في بلدة مديرا مسببة فيها دماراً وأضرار كبيرة وفق شهود عيان.
يشار إلى أن قوات الأسد لم تلتزم مطلقاً باتفاق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، حيث لم يهدأ القصف على مدن وبلدات الغوطة أبداً منذ بدء سريان الاتفاق المزعوم، كما تحاول قوات الأسد يومياً إحراز تقدم على جبهتي عين ترما وحيّ جوبر شرق العاصمة دمشق.
Sorry Comments are closed