تحدي القصف والحصار.. جهود لإحياء التعليم بريف حمص الشمالي

فريق التحرير28 أغسطس 2017آخر تحديث :
مدرسة أبو موسى الأشعري في بلدة الدار الكبيرة – ريف حمص الشمالي

محمود أبو المجد – حرية برس:

اتبع نظام الأسد سياسة الأرض المحروقة في استهدافه للمناطق الخارجة عن سيطرته و الخاضعة لسيطرة الثوار، و قد تم تركيز قصف هذه القوات على البنى التحتية من مدارس و مساجد و أفران و معامل.

ففي بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي و في حيها الشمالي مدرسة أبو موسى الأشعري، التي دمرت بنسبة 70% إثر القصف الممنهج عليها والاستهداف المتكرر.

و تعد هذه المدرسة الوحيدة في الحي الشمالي للبلدة و التي كان يرتادها أكثر من 600 طالب من سن الـ6 حتى الـ12 عاماً، ونتيجة لصعوبة الوصول لأقرب مدرسة و التي تبعد مسافة 3 كم كان من الأولى إعادة ترميم هذه المدرسة.

وقد أفاد السيد نضال أبو خالد لموقع حرية برس و هو عضو في منظمة أنصار الإنسانية بأن المنظمة و بعد دراسة لهذا المشروع وجدت بأنه من الضروري إصلاح المدرسة و ترميمها لتخدم أهالي المنطقة وتوفر عليهم مشقة الطريق.

وأكد أبو خالد بأن ورشات العمل قد بدأت بالعمل منذ عشرين يوماً و بإمكانيات كبيرة و جهد مضاعف و ذلك بسبب ضيق الوقت، بسبب اقتراب الموسم الدراسي و قد انتهى العمل بنجاح و بسرعة فائقة، حيث تم إصلاح الجدران و إعادة إعمارها و الأرضيات و تركيب أبواب جديدة و مقاعد للدراسة و ألواح.

وأشار إلى أن المدرسة باتت جاهزك لاستقبال الطلاب حيث سيكون عدد من ستحتويهم ما يقارب 400 طالب و بذلك يكون هذا المشروع من المشاريع الخدمية الناجحة على مستوى المنطقة.

مدرسة أبو موسى الأشعري في بلدة الدار الكبيرة – ريف حمص الشمالي

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل