القدس المحتلة – حرية برس:
أفادت مصادر عراقية وسورية أمس الثلاثاء أن ما لا يقل عن أربعين مقاتلاً ينتمون لواحدة من أقوى الميليشيات العراقية الشيعية قتلوا جراء هجوم على الحدود السورية العراقية شنه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وألقى نائب رئيس المليشيا المدعومة من إيران والمسماة باسم “كتائب سيد الشهداء”، باللوم على قوات الولايات المتحدة الأمريكية لشنها الهجوم، بينما قوبلت ادعاءته بالرفض من قبل المتحدث باسم التحالف رايان ديلون.
وقال أحمد المقسوسي وهو أحد أفراد المليشيا الشيعية إن القوات الأمريكية استخدمت سلاح المدفعية لضرب قاعدتهم في منطقة “جامونة” في البادية السورية، كما ادعى أن ذلك الهجوم أعقبه هجوم ميداني آخر شنه تنظيم داعش.
وأفادت وسائل إعلام عربية نقلاً عن بعض المصادر في الميدان بأن هجوما جويا قد وقع في المنطقة، موضحة أن الجهة المستهدفة كانت مجموعة مقاتلين مما يسمى “الحشد الشعبي” من جنوب سنجار، وقد كان بُعد المنطقة المستهدفة عن الحدود العراقية اثني عشر كيلومتر، أي ما يقارب السبعة أميال ونصف.
يضيف المقسوسي أن ثلاثين مقاتلاً من رجال المليشيا جرحوا إضافة إلى قتلى المليشيا الأربعين.
وتشارك هذه المليشيا المدعومة إيرانياً في الحرب ضد داعش في العراق وتقدم الدعم للقوات العراقية، وجدير بالذكر أن اسم مجموعتهم لطالما ارتبط بهجمات ضد المدينيين السنة في العراق.
أما القتال بين جيش نظام الأسد والمليشيات والجيش السوري الحر المدعوم أمريكيا، فقد شهد تصعيداً واسعاً على الحدود العراقية السورية، إذ قامت القوات الأمريكية في حزيران الماضي بإسقاط طائرة بلا طيار تابعة للقوات الإيرانية في محاولة من التحالف لتقويض القوى الإيرانية في المنطقة.
- ترجمة: زينب سمارة
Sorry Comments are closed