أصدر فيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية، يوم الأحد، بياناً وضح فيه موقفه من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في القاهرة بين روسيا وعدد من الفصائل السورية المقاتلة.
ونفى الفيلق في بيانه علمه بالاتفاق الأخير، وقال إنه لم يطلع على تفاصيله، “وكذلك أهالي الغوطة وفعالياتها المعنية به”.
وأبدى الفيلق جاهزيته لمناقشة أية مبادرة لوقف إطلاق النار وحقن الدماء على ألا تخل بمبادئ الثورة، ولا يكون فيها أطراف لا تقبلهم الحاضنة الشعبية وليس لهم من رصيد الثورة إلا الادعاء، مؤكداً أن من يحاول إنتاج نفسه ويحمل الفيلق مسؤولية إجرام الأسد مساوياً بين الجلاد والضحية فتصريحاته ما هي إلا محض افتراء وتصب في خانة.
ونوّه الفيلق إلى أن الجيش السوري الحر خرج تلبية لنداء الحرية والكرامة من الشعب السوري الثائر وفيلق الرحمن جزء من هذا الجيش الحر ما زال يدافع عن بلدات الغوطة الشرقية أمام الهجمة الشرسة التي تتعرض لها، والتي لم توقفها اتفاقيات الهدنة وتخفيف التصعيد.
وأكد البيان على أن فيلق الرحمن التزم بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة 2016/12/29 مع حقه الكامل في الدفاع عن نفسه وعن جبهاته أمام خروقات قوات الأسد التي مازالت تتكرر حتى اليوم.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 22 تموز/ يوليو الماضي أنها أبرمت اتفاقاً يحدد منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، ومواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما يحدد خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين.
Sorry Comments are closed