واشنطن توقف دعم “لواء شهداء القريتين” بسبب قتاله قوات الأسد

فريق التحرير28 يوليو 2017آخر تحديث :
عناصر “لواء شهداء القريتين” التابع للجيش السوري الحر في البادية السورية

حمص – حرية برس:

أفاد مراسل “حرية برس” في حمص نقلاً عن قيادي في فصيل “لواء شهداء القريتين” التابع للجيش الحر أن عناصر اللواء انسحبوا من مواقع كانوا يتمركزون فيها في منطقة «منع التصعيد» المحيطة بقاعدة التنف في المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن رفضاً لشرط أمريكي يمنعهم من الاشتباك مع قوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران المتحالفة مع نظام الأسد.

وأكد القيادي في “لواء شهداء القريتين” أن فصائل أخرى تابعة للجيش السوري الحر دعمت قرار “لواء شهداء القريتين” وعبرت عن استيائها من الموقف الأمريكي الذي يشترط وقف أي عمليات قتالية ضد قوات الأسد والمليشيات الطائفية المتحالفة معه والتركيز على قتال تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» مقابل استمرار الدعم الأمريكي.

وأضاف القيادي في “لواء شهداء القريتين أن فصائل أخرى في الجيش الحر تتمركز في محيط التنف تدرس الموقف وربما تقرر رفض الشرط الأمريكي والانسحاب من مواقعها.

وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا أمس الخميس أن البنتاغون يعمل على قطع علاقاته مع مجموعة معارضة مسلحة بعد أن بدأت باستهداف قوات النظام بدلاً من تنظيم “داعش”.

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل، راين ديلون، إن المجموعة قامت “بشكل أحادي وبدون إذن أو تنسيق من التحالف أو الولايات المتحدة” بتسيير دوريات خارج منطقة محددة وانخرطوا في “نشاطات لا تركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأضاف ديلون إن التحالف سيحاول استعادة المعدات العسكرية التي تم تسليمها للمجموعة. ولم يحدد المتحدث عدد المقاتلين الذين ينتمون الى هذه المجموعة المسلحة.

والجدير بالذكر أن “لواء شهداء القريتين” إضافة إلى فصائل أخرى في الجيش الحر المتمركزة في البادية السورية في محيط منطقة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية، تتلقى التدريب والأسلحة من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي تقوده الولايات المتحدة في جنوب سوريا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل