بدأت الإثنين الجولة السابعة من مفاوضات السلام الغير مباشرة بين نظام الأسد والمعارضة برعاية أممية في جنيف، لتكون هذه الجولة من المفاوضات غداة سريان وقف إطلاق النار في الجنوب السوري بموجب اتفاق أميركي – روسي.
ومن المقرر أن يتم بحث جدول الأعمال السابق المؤلف من 4 نقاط وهي الحكم والانتخابات والدستور ومكافحة الإرهاب، وذلك بالتزامن مع اجتماعات تقنية تتناول مسائل قانونية ودستورية.
وذكر المتحدث بإسم هيئة المفاوضات يحيى العريضي لوكالة فرانس برس أن الوفد يشارك بتوقعات ضئيلة جداً ومتواضعة مضيفاً انهم سوف يبحثون جدول الاعمال الجولة السابقة ( المحاور الأربعة ) وأكد العريضي أن الهدف من مشاركة وفد المعارضة في جنيف هو الإبقاء على شيء من الزخم السياسي في ضوء محاولات من روسيا حرف الاهتمام باتجاه أستانا التي تريد تصميمها كما تريد.
ولم تحقق جولة المفاوضات الاخيرة في جنيف التي انتهت في 19 ايار الماضي أي تقدم يذكر ويبقى مصير الأسد موضع جدل إذ يصر وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف المعارضة على رحيله قبل بدء أي عملية انتقالية وهذا الأمر يراه نظام الأسد غير قابل للنقاش.
عذراً التعليقات مغلقة