وقال قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو لجريدة «الشرق الأوسط»، إن الجيش الأميركي أقام قواعد ومطارات ومراكز في سبعة مواقع تقع تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» و«وحدات حماية الشعب» الكردية شرق نهر الفرات، أبرزها في عين العرب (كوباني) حيث أقيم مطار كبير ومتطور.
وتشمل القائمة مطارين في الحسكة، ومطاراً في القامشلي واثنين آخرين في المالكية (ديريك)، ومطاراً في تل أبيض على حدود تركيا، إضافة إلى «مفرزة عسكرية» في منبج بريف حلب. وتضم هذه المراكز نحو 1300 مقاتل من التحالف الدولي لقتال «داعش» بقيادة الولايات المتحدة.
ويضاف إلى هذه المراكز السبعة، معسكر التنف الأميركي في زاوية الحدود السورية – العراقية – الأردنية، ومعسكر الزقف شمال التنف باتجاه مدينة البوكمال، وسط أنباء عن تفكيك الأخير مقابل وجود خطة لإقامة قاعدة في الشدادي في ريف الحسكة قرب دير الزور.
من جهة أخرى، قال حمو إن بدء تركيا عملية عسكرية في عفرين بريف حلب سيؤثر سلباً على معركة تحرير الرقة من «داعش».
وأضاف حمو أن «روسيا والنظام (السوري) الذي يقول إنه دولة ويصون الحدود والسيادة يتركان تركيا للتوغل والتدخل والقصف على ريف حلب من دون أي موقف جلي. واضح أن هناك تواطؤاً من تحت الطاولة بين الأطراف الثلاثة»، علما بأن أنقرة تعتبر «الوحدات» تنظيماً إرهابياً.
في غضون ذلك، انطلقت أمس الجولة الخامسة من اجتماع «آستانة». وقال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف في اليوم الأول من الاجتماع، إن روسيا قد تنشر خلال أسبوعين أو ثلاثة عناصر شرطة عسكرية لمراقبة مناطق «خفض التصعيد» بعد الاتفاق مع تركيا وإيران.
وكانت روسيا أقامت قاعدة في خربة رأس الوعر بشرق دمشق، إضافة إلى قاعدتي طرطوس وحميميم في الساحل السوري.
كذلك، اتصل الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون بالمنسق العام لـ«الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة رياض حجاب، الذي حذر من «مخاطر التصعيد من إيران والميليشيات التابعة لها، ودفعها باتجاه التقسيم»، بحسب بيان لـ«الهيئة». وأضاف: «بشار الأسد فقد الشرعية… وبقاؤه في منصبه يعزز الفوضى».
Sorry Comments are closed