“تحرك لأجل درعا” حملة يطلقها ناشطون لدعم مهد الثورة

فريق التحرير13 يونيو 2017آخر تحديث :

 

* سليم قباني – حرية برس:

أطلق ناشطون في محافظة درعا حملة إعلامية بغرض تعزيز صمود أهالي المحافظة التي يصفها ثوار سوريا بـ “مهد الثورة” في ظل الحملة العسكرية الوحشية التي بدأتها قوات الأسد بالاشتراك مع المليشيات الشيعية والمرتزقة الأجانب المتحالفة معها.

وتهدف حملة “تحرك لأجل درعا” إلى إيصال ما يحدث في محافظة درعا من مجازر وقصف ومعاناة إلى كافة المنصات الإعلامية العالمية في ظل صمت دول العالم بمن فيها دول “أصدقاء سوريا” عما يحدث.

كما تهدف الحملة الى إدانة قوات الأسد وروسيا وإيران والمطالبة بإيقاف القصف العشوائي، وتذكير العالم بأن أهالي درعا يتعرضون لعمليات قتل ممنهجة بأيدي قوات الأسد والغارات الروسية والصواريخ الإيرانية ورصاص حزب الله اللبناني والمرتزقة الأجانب.

وقال أكرم مليحان مراسل “حرية برس” في درعا ان الحملة تشهد تضامناً وتعاوناً كبيرين وانتشرت على نطاق واسع بين أهالي محافظة درعا، مما يشير إلى أن ثوار درعا ماضون قُدما في معركتهم “الموت ولا المذلة” رغم ما يمارسه النظام من قصف جوي ومدفعي وصاروخي لم تشهد له المحافظة مثيلا.

وكانت قوات الأسد وحلفاؤه قد بدأوا حملة عسكرية واسعة على مدينة درعا يوم الخميس في 1/6/2017 في محاولة لاقتحام المناطق المحررة والمدن والقرى المحيطة بها.

وتستخدم في هذه الحملة التي تستهدف المدنيين كافة الأسلحة من البراميل متفجرة وصواريخ أرض أرض إضافة لقذائف النابالم المحرمة دولياً، وتستمر هذه المليشيات بالتعاون مع قوات الأسد بقصف المدينة براً وجواً مستهدفة منازل المدنيين والمؤسسات الإنسانية والخدمية، مخلفة ورائها مجازر يومية ودمارا هائلا.

ويترتب على هذه المحاولات حسب القائمين على الحملة مخاطر إنسانية تهدد مقومات الحياة لأكثر من 70 ألف مدني صامد في احياء المحافظة المحررة وآلاف آخرين من المدنيين في مدن المحافظة وقراها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل