أعلن الجيش الأمريكي تعزيز قواته القتالية في منطقة التنف الحدودية جنوب سوريا، مشدداً على أن الميليشيات التي تدعمها ايران في المنطقة تشكل خطراً على قوات التحالف التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، الكولونيل ريان ديلون، في تصريح من بغداد “لقد عززنا تواجدنا وعددنا وأصبحنا مستعدين لأي تهديد من القوات المؤيدة للنظام” وذلك في إشارة إلى قوات مدعومة من إيران تدعم قوات النظام.
وأوضح أن “عدداً قليلاً من القوات المدعومة من إيران بقي داخل منطقة عدم اشتباك، التي تهدف لضمان سلامة قوات التحالف الذي تقوده واشنطن وذلك منذ الضربة الجوية في 18 أيار الماضي على قوة متقدمة منها”.
وتقدمت قوات الأسد المدعومة بشكل أساسي من إيران في الأيام القليلة الماضية على مساحات واسعة في البادية السورية، لتغدو على مقربة من معبر التنف الحدودي، بمسافة 40 كيلومتراً.
وكان التحالف الدولي حذر قوات الأسد من التقدم باتجاه التنف من خلال منشورات ألقيت فوق مناطق سيطرته، وطالبته بالرجوع إلى نقطة تفتيش “ظاظا”.
وتعتبر منطقة البادية الواقعة في المنطقة الجنوبية الشرقية من الصحراء السورية، مركزاً حيوياً للقتال بين كافة أطراف الحرب السوريا، بين نظام الأسد المدعوم من إيران ومليشيات شيعية من جهة، والجيش الحر من جهة أخرى.
عذراً التعليقات مغلقة