بدأت يوم الأحد، عملية تهجير جديدة لأهالي الأحياء الدمشقية، هذه المرة في حيّ القابون، شرق العاصمة.
وأفاد مراسل حرية برس بخروج عدد من الحافلات تحمل نحو 1900 شخصاً من مقاتلي الحيّ وعائلاتهم، حيث تجمعت الحافلات قرب معمل “سيرونكس” استعداداً للانطلاق نحو محافظة إدلب، الوجهة الأخيرة.
وأضاف مراسلنا أنه من المتوقع خروج كل من رفض التسوية خلال الأيام المقبلة على عدة دفعات، وبالتالي سيطرة قوات الأسد على الحي كما هو الحال في حيّي تشرين وبرزة المجاورين، والذين يشهدان عمليات تهجير قسرية في الوقت الراهن.
وكانت عشرات الحافلات قد خرجت تحمل أهالي ومقاتلين من حيّي برزة وتشرين، في الأيام الماضية، ضمن “اتفاقيات” اضطر الثوار للقبول بها بعد أشهر من القصف والحصار الشديدين.
Sorry Comments are closed