أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون بحث هاتفياً الجمعة، الوضع في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وجاءت محادثتهما غداة توقيع روسيا وإيران وتركيا اتفاقاً في شأن إقامة أربعة “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا، خلال محادثات في آستانا عاصمة كازاخستان، والتي لم تشارك فيها الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان إن “وزير الخارجية تحادث هاتفياً مع وزير الخارجية الروسي لافروف اليوم حيال الجهود الرامية إلى تخفيف التصعيد في النزاع القائم في سوريا”.
وأضافت أن “الوزير يتطلع إلى عقد مزيد من اللقاءات مع وزير الخارجية (الروسي) لبحث دور الولايات المتحدة وروسيا فى تخفيف التصعيد في النزاع ودعم المحادثات في جنيف لدفع الحل السياسي قدماً”.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات آستانا التي اختتمت الخميس الماضي، على تأسيس “مناطق خالية من التوتر” يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا.
وكانت واشنطن رحبت بحذر بالاتفاق الروسي التركي الايراني.
وفيما عبرت الخارجية الأمريكية، التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات آستانا بمبادرة موسكو وطهران وأنقرة، عن أمل واشنطن في أن يساهم الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء الدور الإيراني في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق.
وأمس الجمعة، دعت الأمم المتحدة إلى عدم استخدام مصطلح “مناطق آمنة” فيما يتعلق بالاتفاق المذكور، واستخدام المصطلح الوارد في الاتفاق، وهو “مناطق تخفيف التوتر”.
عذراً التعليقات مغلقة