الرياض – حرية برس:
أعفى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اليوم السبت، عدداً من المسؤولين والوزراء من مناصبهم، ومنح مكافآت للموظفين في المملكة من عسكريين ومدنيين.
فقد صدرت أوامر ملكية بإعفاء قائد القوات البرية ” عيد بن عواض بن عيد الشلوي” من منصبه، وتم تعيينه مستشاراً في مكتب وزير الدفاع، وتعين الأمير فهد بن تركي خلفاً له كقائد للقوات البرية.
وأعفي كلاً من وزير الثقافة والإعلام “عادل الطريفي” ووزير الاتصالات ” محمد بن إبراهيم السويل “، وتعيين بدلاً عنهما الدكتور ” عواد بن صالح بن عبدالله العواد” و المهندس “عبدالله بن عامر السواحة”.
كما تم إنهاء خدمة نائب رئيس الاستخبارات العامة الفريق الأول الركن “يوسف بن علي الإدريسي” وإحالته إلى التقاعد، وتعيين ” أحمد بن حسن بن محمد عسيري” بدلاً منه.
وأعفى سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمير “عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود” سفير المملكة من منصبه، وعين بدلاً منه الأمير “خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “، وعيّن كذلك الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيرا للدولة لشؤون الطاقة.
وصدر قرار أيضاً بإعفاء وزير الخدمة المدنية ” خالد بن عبدالله العرج” وإحالته للتحقيق لارتكابه تجاوزات، وعين بدلاً منه وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور “عصام بن سعد بن سعيد”.
وتضمنت القرارات تعيينات أخرى في عدد من الوزارات، بالإضافة إلى إعفاء أمراء من إمارة عدد من المناطق وتعيين بدلاً عنهم.
وصدرت أوامر ملكية بإنشاء مركز الأمن الوطني، وتعيين محمد الغفيلي مستشارا للأمن الوطني، وأوامر أخرى نصت على صرف مكافآت راتب شهرين للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم ، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية ، والدفاع ، والحرس الوطني) ورئاسة الاستخبارات العامة، وتقديم الامتحانات الدراسية لما قبل شهر رمضان.
كما قرر الملك سلمان إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، التي كانت قد تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها، إلى ما كانت عليه.
يأتي هذا ضمن سلسلة من القرارات غير المسبوقة والتي تضمنت 42 قراراَ ملكياً.
عذراً التعليقات مغلقة