قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، يوم الأربعاء، إن مخابرات بلاده ستقدّم خلال الأيام المقبلة، دليلاً على أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في الهجوم على مدينة خان شيخون، بمحافظة إدلب شمال سوريا.
وأضاف آيرولت، في برنامج تلفزيوني بثته قناة البرلمان الفرنسي “آل سي بي”: “لدينا معطيات تسمح لنا بإثبات أن النظام (السوري) استخدم الأسلحة الكيميائية”.
وتابع أنها “مسألة أيام فقط، وسنقدّم الدليل على أن النظام السوري هو من يقف وراء تلك الضربات”.
وأوضح أن “المخابرات العامة والعسكرية تجريان تحقيقا”. ولم يقدم الوزير الفرنسي تفاصيل إضافية حول الموضوع.
وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، استشهد أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 آخرين، غالبيتهم من الأطفال، بالاختناق، ببلدة “خان شيخون” بريف إدلب شمال غربي السورية.
Sorry Comments are closed