بوساطة قطرية.. صفقة تبادل سكاني تشمل الفوعة وكفريا

فريق التحرير29 مارس 2017آخر تحديث :


وقّعت فصائل المعارضة السورية التي كانت منضوية في إطار غرفة عمليات «جيش الفتح»، وأبرزها «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام»، أمس، صفقة تبادل سكاني مع إيران و«حزب الله»، تمت بوساطة قطرية، وتقضي بإخلاء كامل لبلدتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية والواقعتين في ريف إدلب (شمال غربي سوريا) ويحاصرهما مقاتلون معارضون، مقابل إخراج مقاتلي بلدتي الزبداني ومضايا الواقعتين بريف دمشق الغربي، ويحاصرهما بشكل رئيسي «حزب الله»، إلى جانب إخلاء سبيل 1500 معتقل من سجون النظام السوري.
وتوقعت مصادر مطلعة تنفيذ الاتفاق في 4 أبريل (نيسان) المقبل، وتضم مرحلة التنفيذ الأولى، إجلاء 8 آلاف مدني من كفريا والفوعة، على أن يتم تهجير عدد مثلهم من المدنيين والمقاتلين وعائلاتهم من مضايا والزبداني.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم من الزبداني ومضايا ومخيم اليرموك، سيخيرون بين الذهاب إلى إدلب أو جرابلس. ولم تبد المعارضتان العسكرية والسياسية حماسة كبيرة للصفقة، فيما اعتبرتها بعض الأطراف أكبر عملية تهجير وإجلاء في سوريا حتى الآن.

* نقلاً عن الشرق الأوسط

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل