حرية برس
نجحت فصائل الثوار وفصائل إسلامية، يوم الثلاثاء، في استعادة النقاط التي خسرتها لصالح قوات الأسد ومليشياته شرق العاصمة دمشق، أمس الإثنين، والتقدم نحو مواقع جديدة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة “يا عباد الله اثبتوا” التي أطلقوها يوم الأحد.
وقال مراسل حرية برس في دمشق أنس الخولي إن الفصائل تمكنت من استعادة جميع النقاط التي خسرتها أمس بما فيها كراجات العباسيين بالكامل، ونجحت بالسيطرة على شارع فارس خوري نارياً، وتدمير دبابة لقوات الأسد في حي جوبر وإصابة طائرة حربية، مضيفاً أن الاشتباكات تجري الآن في محاولة التقدم والسيطرة على شارع فارس خوري وحاجز السيرونكس.
وكانت الفصائل قد تراجعت أمس إلى ما بعد كراجات العباسيين، بسبب الغارات الجوية المكثفة التي شنتها الطائرات الروسية في المنطقة.
وأعلن فيلق الرحمن، في بيان، يوم الثلاثاء، أنه يلتزم بشكل تام بقانون النزاعات المسلحة وجميع الأعراف الدولية المتعلقة بالمعارك والنزاعات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الفيلق، وائل علوان، أن المشاركين في المعركة يلتزمون بتحييد المدنيين بكافة أديانهم و طوائفهم وآرائهم عن دائرة الصراع وعن النيران المباشرة وغير المباشرة، و كذلك البعثات الدبلوماسية والأبنية المخصصة لها عن نيران الفصائل.
ونوّه البيان إلى الالتزام بحسن معاملة الأسرى وجثث القتلى وعدم إهانتهم أو إيذائهم، وتأمين وحماية الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني، وكافة المجموعات الإنسانية والإعلامية. كما شدد على حماية دور العبادة ورموزها والقائمين عليها.
وبثّ الفيلق لقطات جوية مصورة تظهر توقف حركة المرور وتصاعد أعمدة الدخان في ساحة العباسيين وما حولها.
في غضون ذلك شنت طائرات الأسد الحربية وطائرات العدوان الروسي عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث استشهد ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم متطوع في الدفاع المدني، وجرح العشرات، جراء القصف على غوطة دمشق الشرقية.
Sorry Comments are closed