حرية برس
قال القائم بأعمال الناطق باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، إن بلاده لا تزال ملتزمة بإيجاد حلّ دبلوماسي في سوريا، مشيراً أنه يدرك صعوبة الوصول لوقف دائم لأعمال العنف في محادثات أستانة، لكن وقف الأعمال العدائية يجب أن يكون الخطوة التالية، وأن الولايات المتحدة تدعم محادثات أستانة رغم كونها مجرد مراقب لها.
وقال تونر: يمثل هذا الأسبوع الذكرى السادسة لمطالبة الشعب السوري بالحرية والعدالة وإجراء الإصلاحات، من المهم أن نشيد بتضحية الرجال والنساء الشجعان من مختلف شرائح المجتمع السوري المتنوع الذين خاطروا من أجل مستقبل أفضل لأنفسهم وأبنائهم. كما يجب أن نتذكر العدد الهائل من المدنيين الذين فقدوا حياتهم جراء التعذيب والجوع وهجمات النظام وداعميه.
وأضاف: نحن نرى بشار الأسد رجلاً وحشياً قاد بلاده إلى هذا المستنقع والأمر بيد المعارضة السورية المعتدلة للسعي وراء الانتقال السياسي. مشدداً أن الانتقال السياسي في سوريا سيكون بمنأى عن الأسد لأن بلاده ترى أن الأسد لا يمكن أن يكون حاكماً مقبولاً للشعب السوري.
وفي السياق ذاته، قالت السفيرة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي: اليوم يمثل بداية سنة سابعة مرعبة للأزمة السورية يعاني فيها الشعب من أبشع صور القسوة.
وقالت هيلي: لقد قتل الصراع مئات الآلاف من المدنيين وتسبب في تهجير نحو نصف سكان سوريا إلى جانب عدد غير محدد من الأطفال الذين لم يعرفوا سوى الحرب.
وأضافت السفيرة الأميركية: “تجدد الولايات المتحدة دعواتها للتفاوض ونقف مع مبعوث الأمم المتحدة لسوريا في سعيه للحوار لوقف الحرب ونحث المجتمع الدولي على المساعدة، يجب أن يقدم الحل السياسي السلام والاستقرار لشعب سوريا بعيدا عن الخوف من الإرهاب أو استبداد حكومتهم أو التدخل من الدول الأجنبية.”
عذراً التعليقات مغلقة