واشنطن تايمز: رغبة أمريكية قد تعطي أنقرة دوراً أكبر في معركة الرقة

فريق التحرير4 يناير 2017آخر تحديث :

قالت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية، إن دعم و مشاركة طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، للطيران التركي بغارات على مواقع لـ”تنظيم الدولة” في الباب، يمكن أن يقرأ على أنه رغبة أمريكية في إعطاء أنقرة دوراً أكبر في معركة الرقة المقبلة، العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة.

وكانت قيادة التحالف الدولي قد أعلنت مشاركة طيرانها بغارات على منطقة الباب، التي تبعد قرابة 100 ميل إلى الغرب من الرقة، وذلك بعد أيام قلائل من الهجوم على ملهى ليلي وسط إسطنبول، أدى إلى مقتل 39 شخصاً، وتبنّاه لاحقاً تنظيم الدولة.

وبحسب تقارير استخبارية فإن أنقرة تطمح إلى دور أكبر من سلاح الجو في حملتها على تنظيم الدولة في منطقة الباب، بسبب المقاومة الشرسة التي يبديها مقاتلو التنظيم.

التحسن المطرد في العلاقات التركية الروسية أسهم في وضع حد للصراع السوري بعد ست سنوات من الحرب الدامية، وهو الحل الذي لم تُشرَك به أو تشترك إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.

 التحالف الدولي، وعقب الهجوم على ملهى ليلي وسط إسطنبول كان يقيم احتفالاً بمناسبة بدء العام الجديد، بدأ يقدم دعماً جوياً للقوات التركية في معركة الباب، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها الطيران الأمريكي مثل هذا الدعم.

واشنطن سبق لها أن قدمت دعماً كبيراً لقوات سوريا الديمقراطية، وهي مليشيات كردية وعربية تسعى واشنطن من خلالها إلى أن تكون رأس الحربة في معركة تحرير الرقة من قبضة تنظيم الدولة، إلا أن مشاركة طيران التحالف الدولي في دعم القوات التركية على الأرض السورية يمكن أن يشير إلى تغيير في قناعات قادة التحالف بضرورة إعطاء دور أكبر لأنقرة في معركة الرقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل