حرية برس ـ ريف دمشق:
جددت قوات الاسد اليوم السبت، استهدافها بقذائف المدفعية والصاروخية قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار المفروض في كافة أرجاء البلاد بموجب اتفاق بين المعارضة والجانب الروسي.
صفحات موالية للنظام السوري ادّعت أن القصف يستهدف أهدافًا تابعة لجبهة “فتح الشام”، “جبهة النصرة” سابقًا، خاصة في بلدة بسيمة.
وذكرت صفحة “دمشق الآن”، الموالية للنظام، أن “سلاح الجو مستمر بقصف أهداف تابعة ل”جبهة النصرة” في بلدات الحسينية وبسيمة وعين الخضرة”.
وأفاد مراسل “حرية برس” في ريف دمشق، بتمكن الثوار من تدمير دبابة كانت تغطي تقدم عناصر “حزب الله” فوق أرض الضهر في وادي بردى، وفرار عناصر المشاة التي كانت تحاول التقدم.
وأشار مراسلنا، إن “قوات النظام قصفت بلدات عين الفيجة، وكفر الزيت، وبسيمة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والثوار، إثر محاولة النظام مدعومة بميليشيا حزب الله التقدم نحو المنطقة، بغطاء من المروحيات”.
يأتي ذلك، بعد قصف مكثف شهدته المنطقة يوم أمس، بالمدفعية والبراميل المتفجرة وصواريخ أرض- أرض، في حين هددت قوات المعارضة بإفشال الاتفاق والانسحاب منه، في حال تواصلت الخروقات من قبل قوات النظام وميليشياته
وتدخل الحملة على قرى و بلدات وادي بردى يومها العاشر بدأت صباح اليوم باشتباكات عنيفة بين أبناء المنطقة و مليشيات حزب الله الإرهابي التي حاولت التقدم من جهة قرية الحسينية و دير قانون وسط تمهيد مدفعي و صاروخي أطلقت من المرتفعات المحيطة بالقريتين.
Sorry Comments are closed