قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن التطورات في حلب لا تعني “انتهاء الحرب في سوريا”.
وأضاف كيربي في الموجز الصحفي اليومي للوزارة، مساء الخميس، أنه “لا توجد أي إشارة على انتهاء الحرب في سوريا، إذ أن المعارضة ستستمر في الحرب، كما أن اهتمام المجموعات الإرهابية بسوريا سيستمر، ولم يتم التوصل إلى أي حل دبلوماسي”.
واعتبر كيربي أن المجتمع الدولي أيضا لا يعتقد أن التطورات في حلب من شأنها إنهاء الحرب.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستسهم في إعادة إعمار حلب، قال كيربي إنه لا معلومات لديه عن وجود خطة لإعادة إعمار حلب، مضيفا أن المسؤولين عن الموت والدمار في حلب هم النظام السوري وموسكو وطهران الداعمتان للنظام.
وأعلنت قوات الأسد، مساء أمس، استعادتها السيطرة على كامل مدينة حلب، بعد اكتمال التهجير القسري لجميع المدنيين والمقاتلين من الأحياء المحاصرة، بعد أن بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة له، بدعم جوي روسي، أوسع حملة سيطرت من خلالها على معظم الأحياء الشرقية للمدينة، انتهت باتفاقية تضمنت خروج المدنيين والمقاتلين من المدينة.
*وكالات
Sorry Comments are closed