وجهت مجموعة من الناشطين العاملين في مختلف المجالات المدنية والإعلامية في أحياء حلب الشرقية المحاصرة رسالة للمعنيين من “قوى المعارضة أو المجتمع الدولي” حسب تعبيرهم طالبوا خلالها بتأمين ممر إنساني لإخلاء المدنيين إلى ريف حلب الغربي بأسرع وقت ممكن.
وطالبت المجموعة عبر “زمان الوصل” الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والعاجل لتأمين خروج المدنيين بضمانة المنظمة الدولية عبر ممر إنساني آمن يضمن خروج جميع من يرغب من الأحياء المحاصرة والجرحى والمصابين إلى ريف حلب الغربي أو أي منطقة أخرى غير محاصرة في الشمال السوري.
وأكدت المجموعة التي تتحفظ “زمان الوصل” على ذكر أسماء أعضائها أن الأوضاع الإنسانية والطبية تزداد سوءا في ظل النقص الحاد الذي تشهده المدينة في المواد الأساسية ومواد التدفئة والمحروقات وتوقف معظم المشافي عن العمل نتيجة استهداف النظام وروسيا لها.
يأتي ذلك في ظل استمرار تقدم قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها في الأحياء الشرقية المحاصرة وسيطرتها على أكثر من 70% منها وسط انهيار مفاجئ وغير متوقع للمقاومة السورية.
وسيطرت قوات النظام وميليشياته اليوم على أحياء “الشعار” و”تربة لالا” و”كرم الطحان” و”قاضي عسكر” و”المواصلات” ومنطقة “جسر الشيخ سعيد”، في حين تدور معارك عنيفة بينها وبين المقاومة السورية في حيي “الشيخ لطفي” و”المرجة” وسط أنباء عن تقدم النظام فيهما أيضا.
Sorry Comments are closed