أكرم المليحان – حرية برس
أعلنت حركة أحرار الشام وعدة فصائل من الجيش الحر عن انطلاق معركة حمراء الجنوب اليوم السادس والعشرين من تشرين الثاني، عن إطلاق معركة “حمراء الجنوب” في الجنوب السوري، بُغية تحرير عدة مناطق تسيطر عليها قوات الأسد في محافظتي درعا والقنيطرة.
ونشرت حركة “أحرار الشام” بياناً اليوم، جاء فيه أن “المعركة ستكون استكمالاً لمعركة قادسية الجنوب السابقة في أيلول الماضي، وثأراً لشهداء الكتيبة المهجورة في درعا”، وتهدف هذه المعركة لفك الحصار عن الغوطة الغربية وتحرير عدة نقاط استراتيجية في ريف القنيطرة الشمالي.
وبدأ الثوار المعركة بالتمهيد المدفعي على مواقع قوات الأسد في “السرايا العسكرية”، حيث بدأ التمهيد على سرية طرنجة و السرية الرابعة و سرايا عباس و المشاة وال 160 و كتاف، وتل النقار الغربي بريف القنيطرة. وتمكنوا من تدمير مدفع رشاش عيار 23 وإيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف عصابات الأسد ومقتل طاقمه تدمير سيارة بداخلها تسعة أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح.
وتشارك في المعركة فصائل عدة أبرزها ”حركة أحرار الشام، أحرار الجنوب، لواء بيت المقدس، جبهة ثوار سوريا، لواء أحباب عمر، فرقة المغاوير الأولى، لواء الشهيد عماد نصر الله، لواء عامود حوران ولواء فلوجة حوران”.
وطالت انتقادات واسعة فصائل الجنوب بسبب تجميدها الجبهات، وسط مطالب بإعادة فتح هذه الجبهات للتخفيف عن المناطق السورية الأخرى المحاصرة، وكان ناشطون في الجنوب السوري قد أطلقوا هاشتاغ #الثأر_للشهداء لحث القيادات بأعمال عسكرية انتقاماً لأرواح شهداء الجنوب وتخفيفاً عن جبهتي حلب وغوطة دمشق المحاصرتين .
Sorry Comments are closed