صرح الرئيس الأميركي المنتخب “دونالد ترامب” بأنه يعتزم سحب بلاده من الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر الهادئ، في اليوم الأول الذي يستلم في السلطة.
وجاءت هذه التصريحات في شريط فيديو مصور لترامب أمس الاثنين، الذي أعلن فيه عن أولى القرارات التي يعتزم اتخاذها في عدة ملفات في الأيام الأولى من استلامه السلطة.
ورأى ترامب في اتفاق الشراكة بأنه يشكل “كارثة” بالنسبة لبلاده وقال “بدلا من ذلك (الاتفاق)، سنفاوض بشأن اتفاقات تجارية ثنائية وعادلة تعيد الوظائف والصناعة الى الأراضي الأمريكية”.
واتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادئ” موقعة من قبل 12 دولة بينها اليابان وماليزيا وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا والمكسيك، وهي تمثل نحو 40 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، وتهدف إلى دعم النمو الاقتصادي العالمي.
كما قال ترامب في تصريحاته أنه سيلغي القيود التي”تحد من خلق أماكن عمل لها علاقة بإنتاج الطاقة في الولايات المتحدة” والذي من شأن ذلك “خلق ملايين فرص العمل” التي توفر “أجورا جيدة”.
وبما يتعلق بالأمن القومي أعلن أنه “سيطلب من وزارة الدفاع ورئيس الأركان وضع خطة شاملة لحماية البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة من الهجمات الإلكترونية والهجمات الأخرى على أشكالها”.
أما فيما يتعلق بملف الهجرة والمهاجرين الذي أثار جدلاً كبيراً في الشارع الأمريكي قبل فوزه بالانتخابات، قال إنه سيصدر أمراً لوزارة “العمل للتحقيق في انتهاكات نظام منح التأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة”، والتي من شأنها أن تؤثر على فرص عمل الأمريكيين.
وكان ” مايك بنس” نائب الرئيس الأمريكي المنتخب قد أكد خلال مقابلة أجراها برنامج “فوكس نيوزصنداي” أن إلغاء قانون الرعاية الصحية لعام 2010 من أولويات ترامب، بالإضافة لملف الهجرة غير الشرعية و الإصلاح الضريبي لإنعاش الاقتصاد الأمريكي.
Sorry Comments are closed