علّق المحلل العسكري لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” على تمركز حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف” قبالة السواحل السورية، كاشفا الأسباب “الفنية” لهذه الخطوة.
ولفت الخبير العسكري الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى أن قاعدة “حميميم” التي تستخدمها القوات الجوية الفضائية الروسية في سوريا تضم نحو 30 مقاتلة وطائرة قاذفة، وأن 10 طائرات تمت إعادتها إلى روسيا، وهي تخضع الآن للصيانة ولعمليات تحديث وتطوير لتلافي أوجه القصور المكتشفة خلال العمليات العسكرية الفعلية هناك.
وأشار التقرير إلى أن باقي الطائرات فيقاعدة “حميميم” استعملت بشكل مكثف، حيث قامت أحيانا بأربع أو خمس طلعات في اليوم، وهذا جهد فوق العادة، علاوة على أن المهمات في “حميميم” تم توسيع نطاقها، وبالإضافة إلى مهمة مساندة هجوم القوات البرية السورية على المسلحين، تعين قطع الطريق على انسحاب الإرهابيين من العراق إلى سوريا، وتوفير غطاء للقاعدة البحرية في طرطوس، وتدمير قوافل تهريب النفط، كل ذلك، بحسب الخبير العسكري، استدعى بالضرورة زيادة عدد الطائرات الروسية في المنطقة.
وذكر المحلل العسكري أن 30 مقاتلة منقولة من طرازي “ميغ – 29 كي” و”سو – 33″، وهي الآن تستعمل في توجيه ضربات للإرهابيين.
وأوضح التقرير أن الدفع بحاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” من بحر الشمال إلى المياه الجنوبية، له أغراض أخرى، منها اختبار عمل هذه السفينة الثقيلة وجميع مرافقها في ظروف الحرب الحقيقية، ومنح الطيارين خبرة قتالية، وفي الوقت نفسه اختبار مهبط الطيران، “فلا تغني التدريبات والعدو الوهمي عن العمل الحقيقي”.
وقال الخبير العسكري في هذا الصدد إن الرئيس فلاديمير بوتين قد أعطى تعليماته بالفعل لضباط الجيش والبحرية الكبار للاستفادة من الخبرات القتالية المكتسبة في سوريا في الجيش والأسطول، والتغلب على أوجه القصور التقنية التي ظهرت وقت العمليات، وبالطبع الخروج بدروس مستفادة من الأخطاء التي قد تكون شابت عمل طواقم السفن والطائرات، بخاصة أن حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” تشارك للمرة الأولى في تاريخها في أعمال قتالية حقيقية.
المصدر: RT
والله الذي لا اله الا هو من يسمع هذا الكلام من قائد عسكري لقوة عظمى(هكذا يسمونها)واسميها قوة اقليمية كبيرة.يشعر أنه أمام معاتيه ومختلي العقل أفلتوهم على هذا الشعب المسكين بعد أن فشل المعتوه الأول في اخضاعه وبعد أن فشل المعاتيه الذين يعيشون في خرافات الدهاليز والأنفاق,ينتظرون ظهور معتوه منها منذ مئات السنين ولن يخرج ,الآن نسمع من هذا المعتوه الروسي والقائد الفذ أن وجود حاملة الطائرات على شواطيئ طرطوس لمعرفة مدى كفاءتها….لأن المناورات العسكرية اتلتي تقوم على عدو وهمي لا تكفي,بل يجب أن يكون العدو حقيقيا كما هو الحال في سوريا,حتى يعرف تماما هذا الأمر.وكذلك صرحوا عن باقي الأسلحة التي يستعملونها في سورية…..والؤال أيها المعتوه موجه اليك والى من يقبض هذا الكلام من أمثالك المعاتيه,هل تجربة طائرة حربية على أهداف مدنية تشي بفعاليتها,أم أن فعاليتها تظهر تماما أمام طائرة حربية معادية من تكنولوجيا مختلفة؟ونعود الى حاملة الطائرات (الخردة),كيف تعرف كفاءتها وهي تصب (عشوائيا ) حممها على المدارس والمستشفيات؟وطالما أنك ورؤساءك المعاتيه ينكرون أنهم يستهدفون فقط القواعد الارهابية لا المدارس ولا المستشفيات,فالنتيجة اذن أن أسلحتك كفاءتها (صفر مكعب)لأنها أصابات كلها خاطئةبتدميرها هذه المرافق الانسانية بدلا من الارهاب. ولكن ماذا نقول ؟نحن لن نلعنك أنت ورؤساؤك وحلفاؤك,بل نلعن الذي أفلتك على الشعب السوري يريد ترويضه ,ولن ينجح,هذا شعب موعود,وأكرر الذي يلعب بأرض الشام يحترق بنارها هو أولا.