فرار المئات من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش هرباً من جيش ميانمار

فريق التحرير17 نوفمبر 2016آخر تحديث :

الروهينغا

تسببت الحملة العسكرية التي تشنها الحكومة غرب الميانمار بفرار المئات من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش، خوفاً من العنف الذي يرتكبه الجيش بحقهم.

وأفادت الحكومة في بنغلادش عن مقتل عدد من الفارين بينهم أطفال برصاص جيش ميانمار أثناء محاولتهم عبور الحدود من نهر ناف، كما أن جيش بنغلادش قام بمنع أعداد كبيرة من الفارين من العبور.

وقدر عمال إغاثة والسلطات في بنغلادش أن نحو 500 من مسلمي الروهينغا فروا من ميانمار إلى بنغلادش وأقاموا في مخيمات على الحدود مع بنغلادش، وذلك منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويأتي هذا في أعقاب تصاعد العنف من قبل الهندوس ضد المسلمين في ولاية راخين في ميانمار، لتقوم بعدها السلطات بإغلاق أجزاء من الولاية.

وقالت دبلوماسيون وعمال إغاثة :”إن الجنود أغلقوا المنطقة التي يمثل مسلمو الروهينغا الغالبية العظمى من سكانها وطردوا عمال الإغاثة والمراقبين المستقلين وقاموا بتمشيط القرى”.

وقد أكد ناشطون أن السلطات قامت بارتكاب إعدامات ميدانية بحق الروهينغا وانتهاكات أخرى، بالإضافة إلى قيامها بحرق وتدمير المنازل في المنطقة، حيث بلغ عدد القتلى خلال 130 قتيل خلال شهر واحد منذ بداية الحملة العسكرية.

ويُشكل مسلمو الروهينغا الأغلبية في ولاية راخين، حيث يبلغ عددهم 1.1 مليون إلا أن الحكومة لاتعترف بهم كمواطنين في ميانمار وتحرمهم من الجنسية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل