ادلب ـ حرية برس:
استشهد 10 مدنيين و جرح آخرون اليوم الأثنين 24 تشرين الأول، جراء قصف طائرات العدوان الروسي وطائرات الأسد على مدينتي خان شيخون وكفرتخاريم في ريف إدلب.
وأفاد مراسل “حرية برس” بإستهداف طائرات الأسد للأحياء السكنية في مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي، بأكثر من عشر غارات بالصواريخ الفراغية، أوقعت 4 شهداء وأكثر من 40 جريح بعضم بحالات حرجة، توزعوا على المشافي الطبية في المحافظة.
فيما طال قصف مماثل من الطيران الحربي الروسي مدينة كفرتخاريم، حيث استهدف الحي الشمالي بغارتين، أوقعتا 6 شهداء من عائلة واحدة بينهم أربعة نساء وطفل، وعدد آخر من الجرحى، فيما تزال أم وطفلها تحت الأنقاض حتى اللحظة.
وأضاف مراسلنا أن “القصف تسبب بدمار كلي لبناء المجلس المحلي في مدينة كفرتخاريم، وصالة النادي الرياضي، وما تزال فرق الدفاع المدني تقوم بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وانتشال من تبقى من الضحايا”.
وتعمل فرق الدفاع المدني في المدينة والفرق المنتشرة في المنطقة على نقل الجرحى للمشافي الطبية، وإشعاف الشهداء، وسط حالة هلع كبيرة في المدينة خوفاً من تكرار القصف.
وبين مطرقتي التشرد والقصف اليومي يعيش أهالي الريف الأدلبي مرارة الحياة وقسوة الحياة، في انتظار اليوم الذي تتوقف فيه صواريخ الطائرات الحربية وقذائف المدافع والراجمات التي لم تترك شبراً فيها لم يطاله القصف وبارود الحقد الوحشي من قبل الأسد وحلفائه.
عذراً التعليقات مغلقة