حرية برس
نشر “تجمع فاستقم كما أمرت” تفاصيل العملية التي أعلن عنها يوم أمس، حيث استهدفت ضباطًا إيرانيين وأخرين من حزب الله داخل مدينة حلب، أدت إلى مقتل عدداً منهم.
وذكر فصيل “فأستقم” أن مكتبه الأمني “استطاع تحديد مكان الإجتماع للضباط الإيرانين وضباط من حزب الله اللبناني قرب نادي الضباط في مدينة حلب”.
وبناء عليه، بحسب ما ذكر فصيل “فاستقم” في بيان نشر على الإنترنت، “تحركت سرية المدفعية ظهراً لإستهداف مكان الإجتماع بعد قذائف هاون، أسفرت عن مقتل 6 من الضباط بينهم المدعوا (محمود مرنر)، التابع لحزب الله اللبناني”.
وكانت ميليشيا حزب الله قد نعت أمس الخميس المسؤول العسكري البارز “محمود أحمد مرنر” من بلدة ميفدون جنوب لبنان، حيث زعمت وسائل إعلام الحزب أن “مرنر” توفي بشكل طبيعي، بينما أكد نشطاء أن القيادي في حزب الله قتل خلال مشاركته المعارك إلى جانب قوات الأسد في مدينة حلب وريفها.
عملية تجمع “فاستقم كما أمرت” في حلب، تأتي بعد يوم من إعلان “فيلق الشام” مقتل ستة ضباط روس أحدهم برتبة فريق، وعدد من الحراس والضباط الإيرانيين والمترجمين، في عملية نوعية داخل مدينة حماة.
وتلقّت إيران خسائر عسكرية وبشرية غير مسبوقة في سوريا وخاصة في مدينة حلب وريفها، طالت القادة الرئيسيين ورجال الدين، وأقر مسؤولو الحكومة الإيرانية بالخسائر القاسية، التي وصفها محللون بأنها أضاعت هيبة “الحرس الثوري الإيراني” والجيش النظامي على حد سواء.
اعداد: بسام الرحال
عذراً التعليقات مغلقة