
أكد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا “سعد الخطيب”، أن الجماعة لن تحلّ نفسها، في ردٍّ على الدعوات التي طالبتها بإنهاء وجودها التنظيمي.
وأوضح الخطيب في مقابلة مع صحيفة “المدن”، أن الجماعة “تجاوز عمرها أكثر من ثمانين عاماً، وليست جسماً طارئاً، ولم يؤسس في فترة الثورة فقط وكانت حاضرة في كل المراحل، رغم قسوة ما واجهها من ظلم وقتل وإجرام من قبل النظام البائد، الذي حكم بالإعدام على كل من ينتسب إلى هذه الجماعة من خلال قانون العار رقم 49 لعام 1980، لذا فالجماعة كانت وما زالت قائمة، بإذن الله تعالى”.
وأشار المتحدث إلى أن “السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تحل الجماعة نفسها؟ وهي ذات البعد الثوري منذ أكثر من ستين سنة، وتموضعها المعلن بعد التحرير، يدلّ على عقلانية عالية، ودعم الدولة السورية، لتكون جزءاً من حركة البناء لسورية الجديدة، فلمصلحة من حلّ الجماعة؟”.
ويُذكر أن مستشار الرئيس السوري “أحمد موفق زيدان”، كان قد دعا الجماعة إلى أن تحذو حذو بعض الأجسام السياسية والمجتمعية، التي أعلنت حلّ نفسها بعد سقوط نظام الأسد المخلوع.








