
عقد الرئيس أحمد الشرع جلسة حوارية في مدينة إدلب، بحضور عدد من الوزراء والأكاديميين والسياسيين وأعضاء من النقابات والوجهاء، تناولت مستقبل سوريا بعد مرحلة إسقاط النظام.
أكد الشرع خلال حديثه أن الثورة تمكنت من إسقاط النظام في معركة تحرير سوريا، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتمثل في معركة توحيد البلاد وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية.
وشدد على أن المطالبين بتقسيم سوريا “جهلة سياسيون وحالمون”، موضحاً أن عوامل التقسيم غير متوافرة لدى أي طرف على الأرض، وأن المجتمع السوري برمته يرفض هذه الفكرة بشكل قاطع.
واعتبر الشرع أن المخاطر الحقيقية للتقسيم غير موجودة، لافتاً إلى أن ما يُثار بهذا الشأن مجرد رغبات لدى بعض الأطراف التي لا تمتلك أي قدرة على فرضها.