
قُتل الشابان “أحمد الشحادات” و “عمار ياسر الفلاح”، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، مساء الاثنين 30 حزيران.
وأفادت مصادر محلية، بأن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل أحمد الشحادات (المعروف بـ”أحمد المنى”)، وأطلقوا النار بشكل مباشر على من فيه، ما أسفر عن مقتل الشحادات على الفور، بينما أُصيب عمار الفلاح بجروح خطيرة، وتوفي متأثراً بها بعد ساعات من الإصابة.
تعيش مدينة الصنمين حالة من التوتر المتواصل، وسط انتشار حوادث الاغتيال والاستهداف، وتُسجّل فيها بين الحين والآخر عمليات مسلحة من قبل مجهولين، في ظل غياب حلول جذرية تُعيد الاستقرار للمنطقة.
في المقابل، تتصاعد وتيرة العنف في محافظة درعا ومناطق أخرى من الجنوب السوري، ما يفاقم قلق الأهالي ويزيد من تعقيد المشهد الأمني.