قوات الأسد تستغل الاقتتال بين الفصائل وتستعيد قرى في ريف حماه

فريق التحرير8 أكتوبر 2016آخر تحديث :

y5P51440

حماه – حرية برس

استغلت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الاقتتال الحاصل بين حركة “أحرار الشام” الإسلامية وجماعة “جند الأقصى” لتعيد احتلال عدة مناطق حررها الثوار مؤخراً في ريف حماة، في هجوم شنته مساء أمس، الجمعة 7 تشرين الأول.

وأفاد مراسل “حرية برس” أن قوات الاسد وميليشيات إيرانية “سيطرت على قرى الجنينة والطليسية والقاهرة والمطار الزراعي وتلال الشعثة وخفسين، اليوم بريف حماة الشمالي، مشيراً  إلى “انسحاب الفصائل الثورية منها، عقب تكثيف قوات الأسد للقصف الجوي والمدفعي على هذه المناطق”.

وأعلنت وسائل إعلام موالية للنظام عن تمكن قوات الأسد اليوم من التقدم مساء أمس في ريف حماة الشمالي، حيث سيطرت على قرية الطليسبة لتتقدم وتسيطر على باقي القرى بعد انسحاب مقاتلي المقاومة السورية منها.

وتأتي هذه التطورات عقب استمرار المعارك بين حركة “أحرار الشام” الإسلامية وجماعة “جند الأقصى” في ريفي إدلب وحماة، حيث هددت الأخيرة بوقف المعركة ضد قوات الأسد بريف حماة.

وكانت فصائل الثوار وسّعت من سيطرتها شمال مدينة حماة في أيلول الماضي، وسيطرت على مدن وبلدات طيبة الإمام وحلفايا وصوران وكوكب ومعردس، في أول تقدم من نوعه منذ بداية الصراع، وغدت بعيدة عن مدينة حماة قرابة ثمانية كيلومترات.

  • إعداد: بسام الرحال
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل