دمشق – حرية برس:
أُصيب عنصران من إدارة الأمن العام في بلدة جديدة الفضل بريف دمشق، اليوم الخميس، جراء هجوم نفذه عناصر من فلول النظام المخلوع على أحد الحواجز الأمنية، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق حملة لملاحقة المتورطين.
وقال المقدم حسام الطحان، المسؤول الأمني لريف دمشق، إن مجموعة من فلول النظام البائد اعتدت على حاجز أمني على أطراف البلدة، وقامت بإطلاق النار على العناصر، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم. وأكد أن قوات إضافية وصلت إلى المنطقة لملاحقة الجناة، مشددًا على أنه سيتم تقديمهم للقضاء العادل.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها على “فيسبوك” أن إدارة الأمن العام نفّذت حملة تمشيط واسعة في جديدة الفضل، ما أسفر عن إلقاء القبض على عدد من المتورطين في الهجوم، فيما لا تزال عمليات الملاحقة مستمرة.
يُذكر أن قوات الأمن تواصل ملاحقة المطلوبين المتورطين في جرائم النظام المخلوع، وكان من بينهم ثلاثة أشخاص اعتُقلوا سابقًا لمشاركتهم في مجزرة التضامن الشهيرة، التي راح ضحيتها المئات وتم دفنهم تحت مبنى مهجور في حي التضامن الدمشقي.
