حرية برس:
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حكومة تصريف الأعمال في سوريا، يوم الاثنين، بالحفاظ على الأدلة والوثائق التي تتعلق بالمعتقلين الذين كانوا في سجون النظام المخلوع.
وقالت المنظمة في تغريدة على منصة “إكس” إنه تم “إخفاء عشرات الآلاف من السوريين قسراً على يد أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للحكومة السابقة سيئة السمعة”، موضحة أن عائلات المختفين قسرياً “تستحق معرفة الحقيقة”.
وشددت على ضرورة “يجب “الحفاظ على أدلة الفظائع التي ارتكبتها الحكومة السابقة”، منوهة إلى أن “هذا هو السبيل أمام الحكومة الانتقالية لبناء الثقة مع الشعب السوري”.
وكان وفد من منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد زار دمشق يومي 11و 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث زارت كلاً من موقع المجزرة التي وقعت في حي التضامن في نيسان/أبريل الماضي،.
وأوصت المنظمة حينها السلطات الانتقالية بتأمين “الأدلة وجمعها وحفظها، بما فيها تلك الموجودة في مواقع المقابر الجماعية والسجلات والأرشيفات الحكومية، والتي ستكون أساسية في المحاكمات الجنائية والإجراءات القانونية المستقبلية”.
ولا تزال آلاف العائلات تجهل مصير أبنائها أو أماكن وجود رفاته، في الوقت الذي اكتشفت فيه مقابر جماعية تضم رفات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى مقابر جماعية لمعتقلين كانوا في سجون نظام الأسد المخلوع.