ريف حلب – حرية برس :
سيطر “الجيش الوطني السوري” على قرية القشلة وتلة السيرياتيل الاستراتيجية القريبة من سد تشرين بريف منبج شرقي حلب، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وأفادت عدة مصادر محلية على مواقع التواصل الاجتماعي عن سقوط عدة قتلى وجرحى من قوات ميليشيا قسد على محور قرية السعيدين وتلتها الاستراتيجية بالقرب من السد.
و أضافت بأنه تمّت السيطرة اليوم الأربعاء على قرية القشلة وتلة السيرياتيل الاستراتيجية بريف منبج قرب سد تشرين، بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الوطني، ضمن ما يُعرف بعمليات “فجر الحرية”، وميليشيات قسد.
كما ذكرت المصادر أن الاشتباكات الدائرة بين الجيش الوطني وميليشيا قسد في محيط سد تشرين تسببت في أعطال فنية بالسد، الذي يُعد المصدر الرئيسي للطاقة في المنطقة.
وأضافت المصادر أن استمرار القتال يُهدد بتفاقم الأضرار، حيث تُسيطر ميليشيا قسد على السد، مما يجعل إصلاح الأعطال أمراً صعباً في الوقت الحالي، وسط مطالبات من السكان بحل سريع لتجنب أزمة إنسانية قد تتفاقم في ظل الأوضاع الجارية.
وفي 8 كانون الأول الماضي، سيطرت فصائل الجيش الوطني السوري ضمن معركة “فجر الحرية” على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا قسد.
