بعد سقوط الأسد.. الليرة السورية تتحسن أمام الدولار الأمريكي

فريق التحرير15 ديسمبر 2024آخر تحديث :

شهدت الليرة السورية تحسنًا ملحوظًا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي، حيث بلغ سعر صرف الدولار في دمشق 11,800 ليرة للمبيع و12,500 ليرة للشراء، مسجلةً تحسنًا بنسبة 20% مقارنةً بالأيام السابقة.

ويعود هذا التحسن إلى تدفق السوريين العائدين من لبنان والأردن، إضافة إلى رفع القيود الصارمة على تداول العملات الأجنبية التي فُرضت سابقًا خلال حكم النظام السوري السابق.

جدير بالذكر أن استخدام العملات الأجنبية في عهد النظام السابق كان يعتبر مخالفة خطيرة تُعرض المواطنين للسجن لسنوات طويلة، ما أثّر على حرية تداول العملة وأدى إلى اضطرابات اقتصادية واسعة.

كما أشار خبراء وعاملون في مجال الصرافة إلى أن أسعار الصرف شهدت تقلبات ملحوظة مؤخرًا، حيث تراوحت بين 11,500 و12,500 ليرة للدولار الواحد، بعد أن كانت قد وصلت إلى نحو 15,000 ليرة خلال الأيام الماضية.

يُذكر أن الليرة السورية عانت سابقًا من انهيار غير مسبوق، إذ بلغ سعر صرف الدولار الواحد 17,000 ليرة في دمشق و25,000 ليرة في حلب، ما تسبب في أزمات اقتصادية خانقة طالت مختلف شرائح المجتمع السوري.

ومع سقوط نظام بشار الأسد، يُطرح تساؤل حول مصير العملة السورية، خصوصًا فئة الألفي ليرة التي تحمل صورته، والتي كانت تُعتبر رمزًا للنظام الذي حكم البلاد لعقود. حاليًا، لا تزال العملة قيد التداول، مع السماح باستخدام الدولار بشكل رسمي في جميع أنحاء البلاد.

ويأمل السوريون أن ينعكس هذا التحسن على أسعار السلع والخدمات الأساسية، وأن يشهد سعر الصرف استقرارًا مستدامًا يُخفف من أعباء المعيشة اليومية.

اترك رد

عاجل