إسرائيل تواصل توغلها وتكثف غاراتها لتدمير وحدات الجيش السوري

فريق التحرير10 ديسمبر 2024آخر تحديث :
تدمير كبير جراء غارات إسرائيلية على قاعدة المزة الجوية في دمشق، 9 ديسمبر 2024 – Getty

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جديدة خارج المنطقة العازلة في القنيطرة، بالتزامن مع شن مئات الغارات المتواصلة منذ ثلاثة أيام على معظم وحدات الجيش السوري.

وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي بعد وقت قصير من سقوط نظام الأسد سلسلة غارات استهدفت معظم مراكز البحوث العلمية والمطارات والطائرات الحربية والمروحية، ومخازن الأسلحة والصواريخ وألوية الدفاع الجوي في المحافظات السورية، ما أسفر عن خروجها كلها عن الخدمة.

وشملت الغارات التي استخدمت فيها طائرات الاحتلال صواريخا شديدة الانفجار، مركز البحوث العلمية في حي برزة وفي منطقة جمرايا، ومربع أجهزة أمن النظام السابق في دمشق، ومستودعات السومرية، ومستودعات الأسلحة في تل منين و مستودعات دنحة في القلمون الشرقي، ومقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية للسيدة زينب، والذي كانت تتخذه مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” مقراً له، ومطار عقربا، ومطار المزة العسكري، ومقرات الفرقة الرابعة، والقطع العسكرية التي تحتوي على مخازن صواريخ وأنظمة دفاع جوي في العاصمة دمشق وريفها، جنوب غرب سورية.
كما طالت غارات الاحتلال الإسرائيلي كلا من “اللواء 112″ بين مدينتي الشيخ مسكين ونوى في الريف الغربي، جنوب سورية، ومستودعات الكم العسكرية في محيط بلدة محجة شمالي درعا، و”اللواء 12” في مدينة إزرع، ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين كانا في المنطقة المستهدفة، كما طالت الغارات تل الحمد وتل جديا، وتل الحارة والفوج 175 في إزرع، فيما طاولت الغارات الإسرائيلية تل الشعار، وموقع عسكري مُطلع على هضبة الجولان، جنوب سورية.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضاً مطاري التيفور والشعيرات بريف حمص الشرقي، ومستودعات شنشار للأسلحة والصواريخ بريف حمص الجنوبي، ومخازن أسلحة ومقرات كانت سابقاً لمليشيا “حزب الله” (اللبناني) في مدينة القصير وريفها بريف حمص الغربي بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية، ومستودعات للأسلحة في محيط مدينة تدمر، ومطار تدمر العسكري بريف حمص الشرقي، ومطار القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وفوج 54 (فوج طرطب) في ريف محافظة الحسكة، وأنظمة دفاع جوي وسفنا حربية في ميناء مدينة اللاذقية على الساحل السوري، ومركز البحوث العلمية في قرية الزاوي الواقعة في محيط منطقة مصياف بريف حماة الشمالي الغربي، شمال غرب سورية.

وفي محافظة دير الزور استهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعات أسلحة قرب مدينة دير الزور، ومستودعات كانت لمليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، في بادية مدينة البوكمال، شرقي دير الزور، ومخازن ومستودعات أسلحة في منجم الملح و مراكز سابقة لقوات النظام السابق والإيرانيين في بادية دير الزور، شرق سورية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة من وكالات الاستخبارات الغربية، أشارت إليها صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن دولة الاحتلال نفذت حتى صباح اليوم حوالى 300 هجوم على أهداف عسكرية مختلفة، معظمها تابع لسلاح الجو السوري. ومن بين الأهداف التي هوجمت أيضاً قواعد سلاح الجو، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات ميغ وسوخوي، دُمِّرَت، مضيفة أن آخر مرة دمّرت فيها إسرائيل سلاح جو كاملاً لدولة “عدو”، كان سلاح الجو المصري في حرب 1967.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل اليوم الثلاثاء داخل قرى الحميدية ورسم الشولي والقحطانية، الواقعة خارج المنطقة العازلة في ريف القنيطرة، بعد أن سيطر منذ أول أمس الأحد على قرى جبل الشيخ، وكامل المنطقة العازلة قبل إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، انهيار اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974 مع سوريا.

اترك رد

عاجل