الجنوب السوري – حرية برس:
أعلنت فصائل سورية معارضة في درعا والسويداء إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد مواقع قوات النظام في المحافظتين، أسفرت حتى الآن عن طرد قوات النظام من عشرات المواقع العسكرية والأمنية.
وأفاد مراسل “حرية برس” في درعا أن ثوار المدينة خاضوا اشتباكات قوية في مدن وبلدات درعا أسفرت عن سيطرتهم على نحو 40 قرية وبلدة، من بينها بصر الحرير، مدينة نوى، مدينة إنخل، وبلدة محجة، وشملت العمليات السيطرة على 12 قطعة عسكرية مهمة، من أبرزها تل الجابية وتل الجموع العسكري قرب مدينة نوى غربي درعا، والكتيبة المهجورة شرقي بلدة ابطع، واللواء 52 ميكا وسرية عابدين، وحاجز التابلين الذي يربط بين ريفي درعا الغربي والشرقي، وحواجز خربة غزالة والمساكن، وامتدت المواجهات إلى القنيطرة، حيث سيطر ثوار درعا على حاجز غدير البستان وحاجز أبو تينة وسرية الدرعية في ريف القنيطرة الجنوبي.
كما سيطر ثوار درعا على معبري نصيب والجمرك القديم الحدوديين مع الأردن، وأعلنت السلطات الأردنية عقب ذلك إغلاق المعابر مع سوريا.
ويواصل ثوار درعا تقدمهم نحو مواقع عسكرية وأمنية لنظام الأسد بالتزامن مع انشقاق وتفاوض العديد من جنود النظام على سلامتهم.
وفي السويداء، أعلنت فصائل محلية إطلاق عملية “الحسم” وأسفرت حتى الآن عن سيطرة الفصائل على مبنى قيادة الشرطة ومبنى فرع حزب البعث، وسرية حفظ النظام، والسجن المركزي في المدينة، ومبنى فرع الأمن السياسي في بلدة الغارية جنوبي المحافظة، وحاجز قرية قنوات، وصادرت كل الأسلحة الموجودة فيه، وكتيبة الكيمياء غرب قرية تعارة، وعدة حواجز أمنية وعسكرية في مدينة شهبا، غيرها من المواقع، في حين تتواصل الاشتباكات بمحيط ثكنة القلعة العسكرية في مدينة السويداء.
وأخلى عناصر مفرزة الأمن السياسي مقرها في بلدة المشنف شرقي المحافظة، في حين أمهلت فصائل الريف الغربي في غرفة عمليات الجنوب الفوجين 404 و 405 في الريف الغربي 24 ساعة لتسليم عتادهم والانسحاب.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس باستشهاد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر جراء الاشتباكات المتواصلة في مناطق مختلفة من السويداء.
ونقلت شبكة السويداء24 عن مصادر في فصيل حركة رجال الكرامة بأن مقاتليها استولوا على أكثر من 5 دبابات وآليات في نقاط عسكرية مختلفة على ساحة المحافظة، وهناك مفاوضات مع الكثير من المواقع العسكرية لإخلائها وانسحاب عناصرها خارج المحافظة.