حرية برس:
تواصل فصائل المعارضة السورية تقدمها في ريفي حماة وحلب، وسط استمرار المعارك مع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وبسطت الفصائل يوم الاثنين، سيطرتها عل أجزاء واسعة من ريف حماة الشمالي، وريف حلب الشرقي، وذلك في إطار عمليتي “ردع العدوان” و”فجر الحرية”.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية “ردع العدوان”، سيطرت قواتها على مدينتي قلعة المضيق وصوران، وقرى وبلدات كرناز، الفان الوسطاني، أبو سيف، أبو سمرة، المضبعة وتلتها، التوينة، الحويز، باب الطاقة، الشريعة، والكركات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات في قرى تل ملح والجبين والجلمة، وعدة محاور في ريف حماة الشمالي.
وأشارت إدارة العمليات إلى أن “كتائب شاهين” المختصة بالطيران المسير، استهدفت “أهدافاً حساسة واستراتيجية” لقوات الأسد، حيث استهدفت تجمعاً لضباط قوات الأسد في قمة جبل زين العابدين بريف حماة، مرجحة وجود “ضابط كبير وإصابته”، بالإضافة إلى استهداف “اجتماع رئيسي” للحرس الجمهوري في مصياف.
من جانبها، أعلنت غرفة عملية “فجر الحرية” التي يقودها الجيش الوطني، عن تمكن مقاتليها من السيطرة على مطار النيرب العسكري، وكلية المشاة في ريف حلب، بعد معارك مع قوات الأسد ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”.
كما سيطرت قرى سد الشهباء وكلاً من قرى وبلدات احرص، تل قراح، جيجان وتلتها والحسامية، الجوبة، الشيخ كيف، أم العمد، تل رحال.
ونوهت إلى أن وحدات الهندسة التابعة للجيش الوطني، تقوم بعمليات تمشيط ضمن المناطق التي سيطرة عليها حديثاً، لإزالة الألغام ومخلفات المعارك لتأمين عودة المدنيين إلى منازلهم.
وفي سياق آخر، ارتكبت طائرات قوات الأسد مجزرة راح ضحيتها 8 مدنيين وأصيب أكثر من 10 آخرين، جراء قصف مخيم وادي خالد في ريف حلب.
كما استهدفت طائرات العدوان الروسي تجمعاً للمراكز الصحية والمشافي في مدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين، اثنين منهم قضيا جراء توقف أجهزة التنفس عنهما.
وأحصى الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في تقريره ليوم الاثنين، استشهاد 25 شخصاً بينهم 14 طفلاً و4 نساء، وإصابة 66 شخصاً بينهم 22 طفلاً و16 امرأة، جراء الغارات الجوية والقصف لقوات الأسد وروسيا، على مدينة إدلب وريفها، وريفي حلب وحماة.
وذكر الدفاع المدني في وقت سابق من يوم الاثنين، إصابة 8 مدنيين إثر قصف مدفعي وصاروخي استهدف قرية السكرية في ريف حلب الشرقي، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”.
كما أصيب 4 مدنيين بغارات جوية لقوات الأسد على مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، بينما استشهد مدنيين وأصيب 4 أطفال جراء الغارات الجوية على بلدة تل الشيح بريف إدلب.
يشار إلى أن قوات الأسد وروسيا تتعمدان استهداف المدنيين والمراكز الطبية، وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب السوري في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.