شمال غرب سوريا – حرية برس:
استشهد 24 مدنياً وأصيب نحو 95 آخرين، إثر قصف لقوات الأسد والطائرات الروسية على مناطق متفرقة، منذ انطلاق عملية ردع العدوان يوم الأربعاء الماضي.
وأفاد الدفاع المدني أن حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات الأسد وروسيا، خلال ثلاث أيام الأخيرة، أسفرت عن استشهاد 24 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء، وإصابة 95 آخرين بينهم 36 طفلا و17 امرأة.
وأكد الدفاع المدني في تقريره هجمات أمس الجمعة، كانت “الأعنف” على مدينة إدلب، حيث أحصى استشهاد 6 مدنيين وإصابة 41 آخرين بينهم 16 طفلاً و7 نساء، في يوم الجمعة جراء قصف قوات الأسد وروسيا على مناطق متفرقة، منهم 4 مدنيين و25 مصاباً في مدينة إدلب.
وأضاف الدفاع أن مدني استشهد وأًصيب آخر بجروح، في حين “اندلع حريق في مركز للخردوات إثر قصف لقوات النظام وحلفائه بالصواريخ، ومن بينها صواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة من نوع غراد 122 مم متفجرة من نوع 9M225 لها رأس حربي 9N510 كحاضنة محملة بذخائر فرعية حارقة ML-5، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب”.
كما أصيب 7 مدنيين بينهم 6 أطفال بجروح، وجميعهم من عائلة واحدة، إثر قصف طائرات قوات الأسد وروسيا استهدف قرية فركيا جنوبي إدلب، في حين أصيب 4 مدنيين بينهم طفل إثر قصف مماثل استهدف قرية سرجا، فيما أسفرت غارة جوية استهدف مدجنة في بنش شرقي إدلب، عن إصابة مدنيين اثنين.
أما في ريف حلب فقد أصيب 11 مدنياً جراء غارات جوية وقذائف المدفعية استهدفت كلاً من مدن الأتارب وتادف ومارع وقرية حزوان بريف حلب.
وكان الدفاع المدني قد أعلن في وقت سابق من اليوم السبت، استشهاد مدني متأثراً بإصابته جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، في حين أصيب عدد من المدنيين إثر قصف بالقذائف الصاروخية على مدينة جسرالشغور غربي إدلب.
وتواصل قوات الأسد وروسيا شن هجمات على مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا في تصعيد عنيف بالتزامن مع عملية ردع العدوان التي أطلقتها فصائل المعارضة المسلحة في حلب.
