فصائل المعارضة تسيطر على مناطق جديدة غرب حلب وشرقي إدلب

مقاتلو عملية "ردع العدوان" يقطعون الطريق الدولي إلى حلب

فريق التحرير28 نوفمبر 2024آخر تحديث :

واصل مقاتلو فصائل المعارضة السورية تقدمهم بمواجهة قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية، اليوم الخميس، وسيطروا على مناطق جديدة في محاور ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي.

وأفاد مراسل “حرية برس” في حلب أن الفصائل طردت قوات نظام الأسد والمليشيات المدعومة من إيران من عدة بلدات وقرى استراتيجية وحققت تقدماً كبيراً اليوم الخميس وصولاً إلى الطريق الدولي إلى حلب.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية “ردع العدوان” سيطرة مقاتليها على بلدات كفرناها وخان العسل وكفرحلب والزربة الاستراتيجية، وقرى البرقوم وبابيص وياقد العدس وبشقاتين وبشانطرة وريف المهندسين الأول في غربي حلب، وميزناز وكفر داعل جنوب غربي حلب، وبلدة داديخ شرقي إدلب.

وتمكنت الفصائل المهاجمة من قطع الطريق الدولي حلب – دمشق بسيطرتها على بلدتي الزربة وخان العسل. كما واصلت قوات عملية “ردع العدوان” هجومها باتجاه بلدة عندان.

وأفادت بيانات صادرة عن إدارة العمليات العسكرية في عملية ردع العدوان بتمكن قواتها من الاستحواذ على أكثر من 10 دبابات و4 مدافع ميدانية وعربتي فوزديكا ومستودع قذائف كبير وأسلحة متنوعة من قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية في معارك غربي حلب.

وكانت فصائل من الجيش الوطني السوري المعارض وهيئة تحرير الشام أطلقت أمس الأربعاء، عملية عسكرية باتجاه مناطق غربي حلب، تحت اسم “ردع العدوان”، وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” التي تقود العملية أن الهدف منها “توسيع المناطق الآمنة وتأمين عودة النازحين إليها بكرامة وأمان”، وأضاف بيان إدارة العمليات العسكرية أن العملية تأتي رداً على تصعيد قوات نظام الأسد والمليشيات المدعومة من إيران واستهداف المدنيين، واستباقاً لعدوان على المناطق المحررة تحشد له قوات الأسد.

وسيطرت فصائل عملية “ردع العدوان” أمس على بلدات وقرى استراتيجية، منها قبتان الجبل، وعنجارة، والشيخ عقيل، وأورم الصغرى، وعاجل، والسلوم، وحور، وكفر بسين، والقاسمية، قرية حيردركل، والفوج 46، وجمعية السعدية، وجمعية المعري، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وأسرى في صفوف قوات نظام الأسد.

في المقابل، ردت قوات نظام الأسد بتصعيد القصف المدفعي والصاروخي على مدينتي الأتارب ودارة عزة وريف إدلب، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، وسط حركة نزوح لمئات من العائلات في ريف حلب الغربي جراء غارات طائرات النظام الحربية وطيران العدوان الروسي.

وفي الأثناء، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل العميد كيومرث بورهاشمي، قائد القوات الاستشارية الإيرانية التابعة لمليشيا الحرس الثوري في معارك مع فصائل المعارضة السورية بحلب.

العميد بمليشيا الحرس الثوري الإيراني كيومرث بور هاشمي قتل بمعارك مع المعارضة السورية بحلب

اترك رد

عاجل