القنيطرة – حرية برس:
قتل شرطي وأصيب آخر جراء غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية اليوم الأربعاء، استهدفت موقعاً لنظام الأسد في دوار العلم شرقي مدينة القنيطرة.
وأفاد مراسل “حرية برس” في القنيطرة أن مسيرة للاحتلال الإسرائيلي أغارت ظهر اليوم الأربعاء على موقع لقوات الأمن الداخلي في نظام الأسد، يرجح أنه يأوي عناصر من مليشيات موالية لإيران، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة آخر بجراح.
ونقلت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد، اليوم الأربعاء، عن مصدر في قيادة شرطة القنيطرة أن عنصراً من قوى الأمن الداخلي قتل وأصيب آخر بالهجوم الإسرائيلي في المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة.
وأكدت مصادر إعلامية محلية أن الشرطي “أدهم جاخوت” قتل باستهداف إسرائيلي لمركز قوى الأمن الداخلي في مبنى العلاقات العامة عند المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة.
واعترف جيش الاحتلال بشن غارة بطائرة مسيرة في القنيطرة صباح الأربعاء اغتال فيها الشرطي في قوات الأمن الداخلي التابعة لنظام الأسد، المدعو أدهم جاحوت، وزعم بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال أن المستهدف مسؤول في وحدة “ملف الجولان” التي تعتبر فرعاً لمليشيا حزب الله في سوريا.
وكان “تجمّع أحرار حوران” أكد يوم الخميس الماضي أن قصفاً إسرائيلياً طاول عدة طرق رئيسية تربط بين البلدات في ريف القنيطرة الأوسط، جنوب سوريا، أبرزها الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبئر العجم في ريف القنيطرة الأوسط، والطريق الواصل بين بلدة كودنة وبلدة الرفيد في الريف الجنوبي، قرب الشريط الفاصل بين الأراضي السورية ومنطقة الجولان المحتل.
وأشار التجمع حينها إلى تعرض الطريق الذي يربط بلدتي الرفيد والمعلقة، جنوبي محافظة القنيطرة، إلى قصف مماثل بقذائف الدبابات الإسرائيلية من نقطتي الاحتلال الإسرائيلي تل الجلع وتل عكاشة، مبيناً أن سبب القصف يعود إلى تحركات سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام، التي كانت تتنقل بين عدة ثكنات عسكرية بهدف تزويد تلك المواقع بالسلاح والإمدادات.
وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت في الـ12 من سبتمبر/ أيلول الفائت سيارة كان يستقلها شخصان عند حاجز أمني لقوات نظام الأسد في بلدة خان أرنبة على طريق دمشق – القنيطرة، جنوب سورية، وهما خالد خطاب عبد المولى الخضر، المتحدر من بلدة غدير البستان، وهو عنصر متعاون مع مليشيا حزب الله اللبناني ويعمل بتجارة المخدرات ويشتري عقارات لصالح مليشيات إيران ويمتلك العديد من محطات الوقود، بالإضافة إلى مقتل أحمد جبر العبد الله، المتحدر من قرية العشة بريف القنيطرة، والذي كان معه ضمن السيارة، بينما جرى حينها استهداف نقطة أخرى في بلدة الرفيد عبر طائرة مسيّرة أيضاً في وقت متزامن مع استهداف خان أرنبة.
عذراً التعليقات مغلقة