أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الزيتون في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة إلى 22 شهيدا و30 جريحا، غالبيتهم أطفال ونساء.
وأضاف المكتب الحكومي في بيان له أن الاحتلال قتل خلال المجزرة المروعة 16 شهيدا من فئة الأطفال الأيتام والنساء الأرامل الذين قتل آباؤهم وأزواجهن بغارات إسرائيلية سابقة، ومن بين هؤلاء الشهداء 13 طفلاً و6 نساء وبينهم جنين عمره 3 شهور فقط.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 41391 شهيدا و95760 إصابة.
وأكدت الوزارة في حصيلتها اليومية لضحايا حرب الاحتلال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 119 شهيدا و209 مصابين خلال الـ72 ساعة الماضية.
وأوضحت أن “عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أدت إضافة للشهداء والمصابين، ومعظمهم أطفال ونساء، إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
