عشرات القتلى والجرحى بقصف مليشيا “الدعم السريع” سوقاً في سنار بالسودان

فريق التحرير9 سبتمبر 2024آخر تحديث :

قتل العشرات وجرح آخرون في هجوم نفذته مليشيا قوات الدعم السريع، يوم الأحد، استهدف سوقاً وحي الموظفين وحي البنيان في مدينة سنار بالسودان.

وأفادت مصادر طبية وإعلامية سودانية أن نحو 20 مدنياً قتلوا وجرح العشرات عصر يوم الأحد جراء استهداف مليشيا قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو للسوق الرئيسية لمدينة سنار بالمدفعية الثقيلة.

وأسفر الصراع المسلح بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع عن عشرات آلاف القتلى، منذ بدايته منتصف نيسان/ أبريل 2023.

وفي حين لم تتضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها قد تصل إلى 150 ألفا. كما أدى إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجوئهم إلى البلدان المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وسببت المعارك دمارا واسعا في البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.

واندلعت المعارك في البلاد قبل أكثر من عامين بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، ومليشيا قوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

ودفع النزاع بالبلاد إلى حافة المجاعة، فيما تندد المنظمات الإنسانية منذ أشهر بانعدام الأمن الذي يمنعها من إيصال المساعدات.

وسيطرت مليشيا قوات الدعم السريع أواخر حزيران/يونيو على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، بينما لا تزال مدينة سنار -المدينة الثانية في الولاية- تحت سيطرة الجيش السوداني، وأدت المعارك في الولاية إلى نزوح نحو 726 ألف شخص، وفق المنظمة الدولية للهجرة التي تفيد بأن سنار كانت تستقبل أساسا أكثر من نصف مليون نازح بسبب الحرب بين الجيش والدعم السريع.

وتربط سنار بين وسط السودان وجنوبه الشرقي الخاضع لسيطرة الجيش، وفي آب/أغسطس، قتل 80 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في هجوم شنته مليشيا قوات الدعم السريع على قرية جلنقي في ولاية سنار بحسب مصدر طبي وشهود.

وكانت قناة الجزيرة نقلت عن مصادر خاصة أن طيران الجيش السوداني شن -صباح يوم الأحد- سلسلة غارات على عدد من مواقع لمليشيا قوات الدعم السريع بمدينتي الخرطوم وشرق النيل، وفي مدينتي الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، والنهود أبرز مدن ولاية غرب كردفان، في حين حاولت مليشيا الدعم السريع الهجوم على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وسمعت انفجارات قوية دوت ورافقتها أصوات أسلحة متوسطة بالأحياء المتاخمة لسلاح المدرعات التابع للجيش السوداني جنوبي مدينة الخرطوم.

اترك رد

عاجل