قوات الأسد والمليشيات الإيرانية ترتكب مجزرة بريف ديرالزور

الائتلاف السوري يحمل نظام الأسد ومليشيا "قسد" مسؤولية ارتكاب المجزرة

فريق التحرير9 أغسطس 2024آخر تحديث :
أهالي قريتي الدحلة وجديد بكارة بريف ديرالزور الشرقي وهم يدفنون ضحايا المجزرة – متداول

حرية برس:

ارتكبت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية مجزرة، اليوم الجمعة، راح ضحيتها 13 مدنياً في ريف ديرالزور الشرقي.

وأفادت مصادر محلية أن قريتي الدحلة وجديد بكارة تعرضتا لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد والمليشيات الإيرانية المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات في ريف ديرالزور الشرقي.

وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن استشهاد 13 مدنياً بينهم 6 أطفال وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بينهم أطفال، ونزوح عشرات المدنيين من المنطقة.

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في بيان أن القصف الواقع “في تمام الساعة 02.30 من ليلة الخميس- الجمعة” مصدره قوات الأسد المتمركزة في منطقة البوليل على الضفة الغربية لنهر الفرات المتاخمة لقرية الدحلة، مشيراً إلى أن القصف استهدف منازل وأراضي المدنيين ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وتأتي هذه المجزرة جراء التصعيد الذي تشهده المنطقة من قصف متبادل بين قوات الأسد ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث استهدفت بلدة البوليل التي تتمركز فيها قوات الأسد بالقذائف الصاروخية، ما أدى إلى إصابة 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال وسيدة، وسط أنباء غير مؤكدة عن استشهاد سيدة وطفلتها.

وكانت المنطقة قد شهدت أول أمس الأربعاء، اشتباكات بين ما يسمى بـ”جيش العشائر” المدعوم من قوات الأسد ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، على خلفية قيام الأول بشن هجمات على نقاط عسكرية للمليشيا في ريف ديرالزور الشرقي، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف من جانب المليشيا إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

الائتلاف السوري يحمل نظام الأسد ومليشيا “قسد” مسؤولية ارتكاب المجزرة

وأدان الائتلاف السوري في بيان له اليوم الجمعة، “المجزرة المروّعة” التي ارتكبها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين في بلدتي الدحلة وجديد بكارة بريف دير الزور، وذلك “عبر القصف المباشر على منازل المدنيين بالمدفعية الثقيلة”.

كما أدان “القصف العشوائي من قبل ميليشيا PYD على بلدة البوليل في الضفة الغربية لنهر الفرات والذي أسفر عن مقتل سيدة وطفلتها وسقوط 8 إصابات من المدنيين”.

ونوه الائتلاف إلى أن “استمرار التراخي الدولي في التعامل مع ملف الانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم الحرب في سورية؛ يفسح المجال لنظام الأسد والميليشيات الإرهابية والانفصالية لارتكاب المزيد منها  بحق المدنيين”.

كما جدد دعوته للمجتمع الدولي “من أجل حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان، التي يرتكبها النظام وداعموه والتنظيمات الإرهابية”، مشدداً على على أن “بوابة الحل السوري هي تطبيق قرارات مجلس الأمن: 2118(2013)، 2254(2015)، وتحقيق تطلعات السوريين نحو الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل