درعا – حرية برس:
أفرجت قوات الأسد، يوم السبت، عن معتقل لديها عقب احتجاجات وقطع للطرقات في مدينة درعا.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن قوات الأسد أفرجت عن الشاب “محمد عصام المنجد” عقب ضغط من الأهالي وقطع للطرقات الرئيسية وإشعال للإطارات من قبل شبان في مدينة درعا.
ونشر التجمع مقطع فيديو على فيسبوك يظهر قياب شبان بقطع الطرقات بالقرب من مبنى السرايا في المدينة، حاملين لافتات ينددون فيها باعتقال المنجد، ويطالبون بالإفراج عن المعتقلين لدى النظام.
وأفادت مصادر محلية أن المنجد كان قد اعتقل يوم الجمعة، من قبل دورية للأمن العسكري التابع لقوات الأسد، أثناء عمله بجمع المواد البلاستيكية والكرتون.
يذكر أنه في 10 تموز/يوليو الجاري، حاصر مقاتلون محلييون فرع أمن الدولة في مدينة انخل، على خلفية اعتقال قوات الأسد سيدة من المدينة أثناء تواجدها في مديرية الهجرة والجوازات في دمشق، بهدف الضغط على قوات الأسد للإفراج عنها.
ومنذ أن سيطرت قوات الأسد على درعا وريفها بموجب اتفاق تسوية في العام 2018، تعمد لاعتقالات تعسفية بحق المواطنين، الأمر الذي يدفع بالأهالي إلى الاحتجاج أو احتجاز عناصر من قوات الأسد للضغط عليها وإجبارها للإفراج عن المعتقلين.
عذراً التعليقات مغلقة