حسن الأسمر – حرية برس:
يصادف اليوم، التاسع من يونيو/حزيران، الذكرى الثالثة عشرة لانشقاق المقدم حسين هرموش عن قوات جيش نظام الأسد، في خطوة جريئة شكلت منعطفاً مهماً في مسار الثورة السورية تركت بصمات بارزة لأبرز ضابط قيادي منشق عن جيش نظام الأسد.
المقدم حسين هرموش، المولود في قرية ابلين عام 1972 في جبل الزاوية بإدلب، أعلن انشقاقه عن جيش النظام المجرم في هذا اليوم من عام 2011، ليؤسس بعدها “لواء الضباط الأحرار”.
وقد شكل هذا اللواء النواة الأولى للجيش السوري الحر، الذي لعب دوراً محورياً في تنظيم المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد المجرم.
وجاءت خطوة هرموش آنذاك بمثابة شرارة أشعلت الحماس لدى العديد من الضباط والجنود للانضمام إلى صفوف الثوار، ما أدى إلى تصاعد الضغوط على النظام الحاكم وزيادة ضعف سيطرة نظام الأسد في البلاد.
وقد تركت هذه الخطوة أثراً كبيراً في مسار الثورة السورية، حيث ألهمت العديد من الشخصيات للوقوف ضد الظلم والقمع والاستبداد الأسدي.
إن ذكرى انشقاق المقدم حسين هرموش تذكرنا بأهمية التضحيات والشجاعة في وجه الاستبداد، وتسلط الضوء على الأمل المتجدد في سعي الشعب السوري نحو الحرية والكرامة.
وفي الذكرى الثالثة عشرة لانشقاق المقدم حسين هرموش، يستذكر موقع “حرية برس”، ويذكر السوريين بمضامين كلماته الملهمة في بيان انشقاقه رفضاً لتورط الجيش السوري في قتل السوريين وسعياً لإقامة الدولة السورية الحرة الديمقراطية..
بيان انشقاق المقدم حسين هرموش عن جيش نظام الأسد بتاريخ 9 حزيران/يونيو 2011
عذراً التعليقات مغلقة