نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي عمليتي اغتيال ضد عناصر وقياديين في مليشيا «حزب الله» وحركة «حماس»، بحيث باتت طريق دمشق – بيروت هدفاً للقصف الإسرائيلي بالتزامن مع تواصل التصعيد على جبهة جنوب لبنان.
فقد استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة بمنطقة الديماس بريف دمشق، على الطريق الواصلة بين دمشق – بيروت، ما أدى لتدميرها واحتراقها دون ورود أنباء عن مصير شخصين كانا على متنها؛ هما قيادي بـ«حزب الله» ومرافقه، وذكرت معلومات وكالة الأنباء المركزية نجاتهما.
وهذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في هذه المنطقة خلال 24 ساعة، بعدما كان قصف بمسيرة إسرائيلية استهدف مساء الجمعة، القيادي في «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» شرحبيل علي السيد، في بلدة مجدل عنجر على بعد 5 كيلومترات من الحدود مع سوريا.
وتشكّل هذه الطريق معبراً أساسياً لقياديي مليشيا «حزب الله» وخط إمداد ينقل عبره شاحنات الأسلحة والذخائر.
كما استهدفت مسيرة إسرائيلية صباح اليوم السبت، دراجة نارية في الناقورة حيث أصيب الراكب وهو صياد سمك، بجروح، نقل على أثرها إلى المستشفى، في وقت طال فيه القصف بلدات جنوبية عدة.
ويوم الثلاثاء الماضي قتل القيادي في مليشيا حزب الله اللبناني حسين إبراهيم مكي وعنصر آخر، بغارة استهدفت سيارتهما، شنّتها طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي على طريق عام صور – الحوش في جنوب لبنان.
ومنذ اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي، ما أسفر عن مقتل 413 شخصا على الأقلّ في لبنان، بينهم 263 مقاتلاً من مليشيا حزب الله و79 مدنياً، وفق حصيلة أعدّتها فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
Sorry Comments are closed