دعا اجتماع عربي سداسي في الرياض مساء السبت، إلى وقف إطلاق النار في غزة فوراً، في حين واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ففي الرياض ترأس وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بمقر وزارة الخارجية في الرياض الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية السداسية الوزاري التشاوري لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وحضر الاجتماع وزير خارجية مصر، سامح شكري، ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وأكد المجتمعون “ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وتام، وإنهاء الحرب على القطاع، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي”. كما أكدوا “ضرورة رفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع”، وعبروا عن دعمهم لكافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية”.
وميدانياً، واصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة لليوم الـ204 على التوالي، موقعاً عدداً من الفلسطينيين، بين شهيد وجريح في قصف بالطائرات لمنازل المواطنين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت غارات طيران الاحتلال منزلا لعائلة عاشور في حي النصر شمالي شرقي المدينة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وأسفر القصف عن دمار واسع في المنزل والمنازل المجاورة، التي كانت تضم أعدادا من النازحين، بحسب الشهود.
وأضاف الشهود أن الطواقم الطبية والدفاع المدني لا تزال تقوم بعمليات الإنقاذ لانتشال الضحايا والمصابين من تحت أنقاض المنزل المستهدف.
ومنذ ساعات فجر يوم السبت، استشهد 15 فلسطينيًا، بينهم 8 أطفال، وأصيب عشرات آخرين بجراح متفاوتة، في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، وأُصيب 8 آخرون بجراح معظمهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وخلفت الحرب على غزة حتى اليوم أكثر من 34356 شهيدًا و77368 مصاباً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. كما تسببت الحرب بدمار هائل في القطاع، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
عذراً التعليقات مغلقة