هجمات إسرائيلية تقتل 5 عناصر من مليشيات أمل وحزب الله جنوبي لبنان

قتل خمسة عناصر من مليشيات حركة أمل وحزب الله في هجمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان يوم الجمعة.

وأعلنت مليشيا “حركة أمل” اللبنانية، الجمعة، مقتل 3 من عناصرها في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد، ليرتفع عدد قتلاها إلى 17، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونعت مليشيا أمل في بيانات لها كل من موسى عبد الكريم الموسوي مواليد 1977 من بلدة النبي شيت، ومحمد علي وهبي مواليد 1987 من بلدة الخيام، ومحمد داوود شيت مواليد 1992 من بلدة كفركلا.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) أفادت بمقتل 3 أشخاص وجرح آخر، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزا لمليشيا “حركة أمل” في بلدة جديدة مرجعيون جنوبي لبنان.

ومع مقتل العناصر الثلاثة، يصل عدد قتلى مليشيا حركة أمل إلى 17، منذ 8 أكتوبر الماضي.

وفي الأثناء، نعت مليشيا حزب الله اللبناني العنصرين فيها علي ناصر عبد علي “كفيل” مواليد عام 1998 من بلدة عيتيت في جنوب لبنان، وبلال حيدر حلّال “ساجد” مواليد عام 1996 من بلدة قانا في جنوب لبنان، في هجمات لجيش الاحتلال.

وقد قتل جراء المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي 267 عنصرا من مليشيا “حزب الله”، و13 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 66 مدنيا لبنانيا وجندي في الجيش، وعنصر في قوى الأمن الداخلي.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان قصفه مبنى عسكريا تابعا لحركة أمل، في لبنان “كان يتحصن فيه مسلحون”، على حد زعمه.

وأرفق الجيش البيان بمقطع مصور لعملية القصف عبر صفحة إذاعته الرسمية على منصة “إكس”.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر 2023، تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومليشيا “حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو مليشيا “حزب الله” بعيدا عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.