حرية برس:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 18.608 شهيداً، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد المصابين إلى أكثر من 50500 مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة “أشرف القدرة”، في بيان له ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الماضية “16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة”.
وأضاف أنه خلال الساعات الماضية “وصل للمستشفيات 196 شهيد و 499 إصابة”، مشيراً إلى أنه لايزال “عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات”.
وأكد القدرة أن قوات الاحتلال “الاسرائيلي “تحتجز عدد من الكوادر الطبية على رأسهم مدير مستشفى كمال عدوان د.أحمد الكحلوت للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب”، منوهاً إلى أنه تم الإفراج عن عدد منهم إلا أن القوات الإسرائيلية “أطلقت عليهم النار مما أدى إلى إصابة 5 من الطواقم والجرحى والنازحين”.
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع استمرار قوات الاحتلال بمحاصرة واستهداف مستشفيي كمال عدوان والعودة ويمنع عنها الماء والطعام والكهرباء، وسط خشية من وفاة 12 رضيعاً في مستشفى كمال عدوان بسبب “تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة”.
ونوه القدرة إلى أن مستشفيات غزة فاقت قدرتها الاستيعابية والعلاجية، مناشداً لمؤسسات الدولية بدعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة”، مضيفاً إلى رصد الطواقم الطبية لنحو 327 إصابة بأمراض معدية وصلت للمراكز الطبية، مرجحاً إلى أن العدد “أكثر بكثير”.
وجاء في البيان أن عدد الشهداء من الكوادر الطبية بلغ 300، بالإضافة إلى تدمير 102 سيارة إسعاف.
وأوضح القدرة أنه بدء العدوان غادر القطاع “491 جريح، 214 مريض فقط وهذا العدد يشكل أقل من 1% من إجمالي الجرحى”، معتبراً أن “الآلية المتبعة قاتلة للجرحى حيث أن عدد كبير ممن تصل الموافقة على أسمائهم بعد فترة طويلة يكونوا قد فارقوا الحياة”، مطالباً “كافة الجهات ذات العلاقة بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى”.
ولليوم 68 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّف آلاف القتلى والجرحى وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
عذراً التعليقات مغلقة